قال سفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة جيمس بي سميث لمناسبة منح جائزة نوبل للسلام للرئيس باراك أوباما: «يسعدني أن أرى المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك عبدالله الحكيمة تبعث من جديد المبادئ الإسلامية في العدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع البشر»، مشيراً إلى أن الرياض وواشنطن تتشاركان في أشياء كثيرة، لكن هذا الالتزام المشترك بالقيم المقدسة بالاحترام المتبادل والتفاهم بين الناس هو أهم عنصر يمكن أن تشترك فيه أمتان. وأضاف السفير الأميركي في بيان صحافي: «ومن خلال مبادرات مثل مبادرة حوار الأديان، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا أظهر خادم الحرمين الشريفين التزاماً بالتقدم نفسه الذي أظهره الرئيس أوباما. وكممثل للرئيس أوباما في المملكة أشعر باعتزاز كبير في الاحتفاء بهذه الجائزة. إنه لشرف عظيم لي أن أعمل مع حكومة خادم الحرمين الشريفين على تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة في المجالات كافة، حتى نحقق معاً الأمل في السلام والتقدم». وكانت لجنة نوبل النروجية أعلنت منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 لرئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما، لجهوده غير العادية لتعزيز الديبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. وتابع: «يشرفنا أن رئيسنا الجديد تم اختياره لجائزة تعبر عن رغبة العالم في السلام. وقال السفير: «هذه الرغبة والرؤية أفصح عنها الرئيس أوباما أولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في حزيران (يونيو) ثم عبر عنها علناً في خطابه الاستشراقي للعالم في القاهرة والذي كان بعنوان «بداية جديدة»، وقال الرئيس أوباما ان الولاياتالمتحدة تسعى لبداية جديدة مع العالم الاسلامي تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المشترك، «بداية تقوم على حقيقة أن أميركا والإسلام ليستا استثناء وليستا في حاجة للمنافسة»، فهما عوضاًَ عن ذلك يتوافقان في قيم مشتركة، قيم العدالة والتطور والتسامح والكرامة لجميع البشر». وزاد: «وأدركت لجنة جائزة نوبل نافذة الفرصة التي ساعد الرئيس في ايجادها. وهي تحدٍ لنا كي نجعل هذا الأمل حقيقة».