سيول - أ ب، رويترز - حضت كوريا الجنوبية واليابان امس، على الامتناع عن مساعدة كوريا الشمالية اقتصادياً، الى ان تتخذ خطوات ملموسة لتفكيك برنامجها النووي. وقال رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما بعد لقائه الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك: «يجب ألا نستأنف أي مساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، اذا لم تُحدث تغييراً محدداً في أفعالها وتظهر التزاماً وتتخذ خطوات ملموسة» لنزع أسلحتها النووية. واعتبر هاتوياما عرض لي ميونغ باك لتقديم «صفقة كبرى» لكوريا الشمالية تتمثل في حوافز ومساعدات في مقابل تفكيك برنامجها النووي، «صحيحاً تماماً». اما لي فقال أن «على البلدين ان يطبقا بصرامة قرارات مجلس الأمن، بينما يتركان الباب مفتوحاً أمام الحوار ويبذلان كل الجهود الديبلوماسية حتى يعود الشمال إلى المحادثات السداسية». وأكد الحاجة الى «تسوية اساسية وشاملة»، تضمن «عدم تكرار النمط السابق للمفاوضات». ويتوجه لي وهاتوياما إلى بكين لعقد قمة مع رئيس الوزراء الصيني وين جياباو اليوم، تتناول خصوصاً الملف الكوري الشمالي. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن ري غان مساعد كبير المفاوضين النوويين لكوريا الشمالية يعتزم زيارة الولاياتالمتحدة الشهر الجاري للمشاركة في منتدى خاص حول الأمن. وأشارت الى ان غان يأمل بلقاء مسؤولين اميركيين، لوضع اسس اجراء محادثات ثنائية بين واشنطن وبيونغيانغ.