تمكنت مجموعة سيدات من إفساد أحد الأعراس مساء أول من أمس في مدينة الدمام، فيما تدخلت فرق الدفاع المدني لإنقاذ الموقف، بعد أن تلقت بلاغاً من الشرطة، يفيد بوجود حريق داخل الصالة، إضافة إلى وجود إصابات بشرية. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري في تصريح ل«الحياة» أن غرفة العمليات الرئيسة، تلقت عند الساعة الواحدة و40 دقيقة من صباح الخميس بلاغاً من الشرطة، يفيد عن وقوع حريق في صالة القصر الأخضر للاحتفالات في حي الفيصلية، وبعد وصول فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع، اتضح عدم وجود حريق، وأن الحادثة عبارة عن محاولة اعتداء من جانب أربع سيدات، تتراوح أعمارهن بين 15 و40 عاماً، وعلمت «الحياة» انه تمت احالتهن لهيئة التحقيق والإدعاء العام. وأضاف أنهن قمن بسكب مادة سائلة «غير معروفة» على «العروسة»، لافتاً إلى أنها لم تصب بأي أذى أو جروح. وأوضح أن «فر ق الدفاع المدني قامت بإخلاء صالة الأفراح من جميع المدعوات، بعد تعرض سيدة (52 عاماً) لحالة من الهلع والهستيريا، إضافة إلى تعرض أخرى (25 عاماً) بإصابة طفيفة في العين»، مشيراً إلى أنه «تم علاجهما في الموقع، وأنهما في صحة جيدة، وتم تسليم الموقع إلى الشرطة، بموجب محضر مشترك، وذلك مراعاة لجهة الاختصاص». يشار إلى أن محاولات عدة وقعت خلال الاشهر الثلاثة الماضية سجلت لتخريب حفلات أعراس، كان إحداها في محافظة النعيرية، ولم تكن حالات الاعتداء على الاعراس دارجة في المجتمع الخليجي إلى ان وقعت حادثة الكويت في آب اغسطس الماضي ليتم اعتبارها أسوأ حالة تخريب، حيث دفعت الغيرة النسائية الزوجة الأولى (23 عاماً)، لإضرام النيران في خيمة العرس، انتقاما من زوجها، وأدى الحريق الى مقتل 43 فرداً، وإصابة أكثر من 60 آخرين، كلهم من النساء والأطفال، واتى الحريق على الخيمة ومحتوياتها في ثلاث دقائق فقط، ووقعت معظم الإصابات خلال الفوضى والاضطراب اللذين سادا المكان في أعقاب نشوب الحريق، ما أدى إلى وقوع دهس بالأقدام، ولم يتمكن من التعرف على هويات بعد الضحايا إلا من طريق فحوص الحمض النووي.