تنظم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جولات ميدانية يومية على أربع ورديات، من خلال 50 مهندساً وفنياً من إدارة المشاريع بالرئاسة لمتابعة سير العمل لجميع الأعمال الإنشائية والكهروميكانيك وأعمال التشطيبات لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية ومشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والجسور. وأفاد مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان القرشي، بأن الجولات الدورية تشمل المرافق المتعددة كمجمعات دورات المياه حول المسجد ما كان منها تحت الإنشاء أو في طور التسلم بالتعاون والتنسيق مع المكتب الاستشاري والمقاول المنفذ للمشاريع وتكثيف أعمال الصيانة المدنية للمواقع لتهيئتها للمصلين والاستفادة من مواقع الخدمات وإعداد المخططات الإرشادية لتوعية المعتمرين بالمواقع المتاحة للصلاة والتعريف عن مواقع الخدمات. وقال القرشي في بيان صحافي أمس: «إن التوجيهات تؤكد دائماً على المتابعة الميدانية والتفقد الدائم للمنجزات والتقويم المستمر والرفع بالتقارير الفنية يصاحبها على الدوام». وأوضح أن المسجد الحرام وساحاته ومرافقه يشهد الكثير من الإنجازات والتطويرات التي تتواكب مع مكانته وقدسيته وتتابع عليه المشاريع العملاقة والحيوية وعمليات البناء والتشييد على أرقى المستويات وأحدث النظم التي تتزامن مع انطلاق موسم العمرة والزيارة مطلع شهر صفر الجاري وحتى نهاية 14 -10 - 1436ه، كما تم البدء في أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف من منطقة باب الملك عبدالعزيز إلى باب الصفا. وأشار إلى أن المشاريع المنفذة التي على وشك الانتهاء التي سيستفاد منها هي أجزاء طوابق المرحلتين الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المطاف ومبنى مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية ومشروع دورات المياه الجديدة بالساحتين الجنوبية والغربية ومبنى المكاتب الإدارية أسفل وقف الملك عبدالعزيز لإدارات المسجد الحرام ومشروع صيانة مباني المسجد الحرام بتوسعة الملك فهد والمسعى ودورات المياه القشاشية والسوق الصغير والمرافق التابعة للرئاسة مثل مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين ومباني محطات الخدمات ومكتبة الحرم المكي الشريف وسبيل الملك عبدالعزيز.