واحد على الأقل من أربعة أجانب يمثلون الهلال في الفترة الحالية سيغادرون الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكن اللاعب الروماني مهاي بنتلي الذي جاء بتوصية من ابن جلدته مدرب الفريق ريجكامب، يبدو الأقرب إلى وداع البيت «الأزرق»، يأتي ذلك معززاً بالغموض الكبير الذي يلف مستقبل مدربه الذي قد يسبقه بالرحيل. وفيما كانت التوقعات بداية الموسم تشير إلى نية الإدارة الاستغناء عن البرازيلي تياغو نيفيز تبدلت الأمور بعد تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، لاسيما وأن مدرب الفريق اقترح التعاقد مع مهاجم روماني نيابة عنه، لكن الإدارة قررت البحث عن مهاجم بعيداً عن الأسماء التي طرحها المدرب الحالي. وتمثل فترة التوقف الطويل التي تعقب لقاء الهلال بنظيره الاتحاد في منافسات كأس ولي العهد غداً (الثلثاء) الفرصة الوحيدة لإدارة الهلال لإجراء التغييرات، إذ تحدد نتيجتها إضافة إلى الاتفاق الشرفي مستقبل الفريق وعدد من لاعبيه، إضافة إلى الجهاز الفني. لكن الخيارات الأجنبية لن تمثل هدف إدارة الهلال الوحيد، إذ تنوي الدخول في سوق الانتقالات المحلية خلال الفترة الشتوية، بحثاً عن تعزيز دكة بدلاء الفريق، ما لم تمنعها الأزمة المادية من ذلك.