تشارك في معرض المستثمرات من المنزل (منتجون) الثاني الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ممثلة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، 550 مشاركة بمنتجات حرفية ويدوية وتراثية تمتاز بالإبداع والمهارة الاحترافية، وتم اختيار المشاركات وفق معايير مهنية تراعي أسساً ومواصفات محددة تتوافر في منتجاتهن. ويخصص المعرض الذي يقام برعاية أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله خلال الفترة من 25 إلى 30 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، جناحاً خاصاً لكل مشاركة، لتعرض وتسوق من خلاله منتجاتها من دون أن تتحمل أية كلفة، إذ تتكفل غرفة الرياض بكل التكاليف التزاماً منها بدعم المبدعات ورائدات العمل من المنزل، وسعياً لتمكينهن من ممارسة إبداعاتهن وهواياتهن وتنمية مهاراتهن، وباعتباره عملاً إبداعياً وإنتاجياً كأي نشاط تجاري آخر. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض المهندس بندر الحميضي في تصريح صحافي أمس، أن لجنة الاختيار أجازت 550 مشاركة من بين أكثر من 1100 متقدمة بعد تطبيق المعايير والاشتراطات التي وضعتها كأسس للاختيار، وتتمثل في اشتراط أن تكون المنتجات المشاركة من العمل اليدوي للمتقدمة، وتكون قابلة للتسويق ومجدية من الناحية الاقتصادية، ومطابقة للجودة، ومتوافقة مع أنظمة ومعايير وضوابط المملكة. كما يشترط أن تكون المشاركة سعودية ولا يقل عمرها عن 18 عاماً، وألا يكون لديها محل تجاري، ولديها القدرة على الإنتاج باحترافية وبكميات تلبي حاجة المتسوقات خلال فترة المعرض، وأن تكون مطابقة لمعايير الصحة البيئية. وكشفت بيانات المقبولات في المعرض، أن 243 مشتركة حائزة على شهادات جامعية، 19 منهن حاصلات على دراسات عليا، ما يؤكد القيمة التي يمثلها معرض «منتجون». وقال الحميضي إنه وفق تصنيف الأنشطة فإن نشاط الأزياء جاء في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات وعددهن 140 مشاركة، تلاه نشاط المأكولات ب80 مشاركة، ثم الضيافة ب76 مشاركة، فالإكسسوارات ب58 مشاركة، والحرف اليدوية ب46 مشاركة، والكورشيه ب30 مشاركة، ثم الديكور والحفلات والحرف الشعبية والمطبوعات والتصوير والعطور والتجميل والخدمات، ويبلغ عدد المقبولات منهن من 3 إلى 29 مشاركة. وأشار الحميضي إلى أن غرفة الرياض أتمت استعداداتها لانطلاقة المعرض، وبذلت كل الإمكانات لإنجاح المعرض وإظهاره بصورة لائقة ومشرّفة، وهيأت الأجنحة لكل مشاركة، تشجيعاً ودعماً لهن ولمشاريعهن التي تندرج تحت نطاق المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحفيزهن على صقل إبداعاتهن وأعمالهن الحرفية واليدوية والتراثية بطرق احترافية، وفتح فرص أوسع للتعريف والتسويق لمنتجاتهن عبر نافذة المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط.