يشارك في معرض المستثمرات من المنزل "منتجون" الثاني الذي تنظمه غرفة الرياض ممثلة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ومركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة باختيار 550 مشاركة بمنتجات حرفية ويدوية وتراثية تتميز بالإبداع والمهارة الاحترافية، وتم اختيار المشاركات وفق معايير مهنية تراعي أسساً ومواصفات محددة تتوفر في منتجاتهن. ويخصص المعرض الذي يُقام تحت رعاية الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 3 8 / 3 / 1436ه الموافق 25-30 / 12 / 2014، جناحاً خاصاً لكل مشاركة، لتعرض وتسوق من خلاله منتجاتها، دون أن تتحمل أي تكلفة، حيث تتكفل غرفة الرياض بكل التكاليف التزاماً منها بدعم المبدعات ورائدات العمل من المنزل، وسعياً لتمكينهن من ممارسة إبداعاتهن وهواياتهن وتنمية مهاراتهن، وباعتباره عملاً إبداعياً وإنتاجياً كأي نشاط تجاري آخر.
وأجازت لجنة الاختيار 550 مشاركة من بين أكثر من 1100 متقدمة بعد تطبيق المعايير والاشتراطات التي وضعتها كأسس للاختيار، وتتمثل في اشتراط أن تكون المنتجات المشاركة من العمل اليدوي للمتقدمة، ويكون قابلاً للتسويق ومجدياً من الناحية الاقتصادية، ومطابقاً للجودة، ومتوافقاً مع أنظمة ومعايير وضوابط المملكة.
كما يشترط أن تكون المشاركة سعودية ولا يقل عمرها عن 18 عاماً، وألا يكون لديها محل تجاري، ولديها القدرة على الإنتاج باحترافية وبكميات تلبي احتياج المتسوقات خلال فترة المعرض، وأن تكون مطابقة لمعايير الصحة البيئية.
وكشفت بيانات المقبولات في المعرض، أن 243 مشتركة حاصلة على شهادات جامعية، 19 منهن حاصلات على دراسات عليا، مما يؤكد القيمة التي يمثلها معرض "منتجون"، ووفق تصنيف الأنشطة فقد جاء نشاط الأزياء في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات وعددهن 140 مشاركة، تلاها نشاط المأكولات ب 80 مشاركة، ثم الضيافة 76 مشاركة، فالإكسسوارات 58 مشاركة، والحِرف اليدوية 46 مشاركة، والكورشيه 30 مشاركة، ثم الديكور والحفلات والحِرف الشعبية والمطبوعات والتصوير والعطور والتجميل والخدمات (وعدد المقبولات منهن من 29 3 مشاركات).
من جهة أخرى، بيّن المهندس بندر الحميضي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أن غرفة الرياض أتمت استعداداتها لانطلاقة المعرض، وبذلت كل الإمكانات لإنجاح المعرض وإظهاره بصورة لائقة ومشرفة، وهيأت الأجنحة لكل مشاركة، تشجيعاً ودعماً لهن ولمشروعاتهن التي تندرج تحت نطاق المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحفيز صاحباتهن على صقل إبداعاتهن وأعمالهن الحرفية واليدوية والتراثية بطرق احترافية، وفتح فرص أوسع للتعريف والتسويق لمنتجاتهن عبر نافذة المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط.