يطلق المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية ابتداء من 23 شوال الجاري الفصل الثاني من خطته التدريبية، التي تتضمن العديد من البرامج الهادفة إلى تطوير أساليب العمل في المؤسسات الاجتماعية، بتوجيهات من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وتهدف الخطة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال إكساب الموظفين والموظفات القدرات والمهارات اللازمة للعمل الاجتماعي الأمثل، بمشاركة مجموعة من المحاضرين الاختصاصيين من أساتذة الجامعات والهيئات العلمية والقطاعات الحكومية و الأهلية. وكان المركز نفذ خلال الفصل التدريبي الأول من خطته 50 برنامجاً تدريبياً استهدفت 1419 موظفاً وموظفة من الاختصاصيين والباحثين والمراقبين الاجتماعيين والنفسيين من منسوبي الوزارة، وبعض القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمواضيع البرامج، التي تلامس الخدمات التي تقدمها قطاعات الوزارة في الشأن الاجتماعي. وكشف تقرير للمركز أن البرامج غطت المجالات والمواضيع الآتية: الإرشاد الاجتماعي والنفسي، والتوعية الاجتماعية، الإشراف الاجتماعي، الحماية الاجتماعية، رعاية الأحداث، رعاية المعوقين، رعاية الأيتام، الضمان الاجتماعي، الخدمة والتنمية الاجتماعية، الأسر المنتجة، والعمل الخيري والتطوعي، كما تناولت تلك البرامج الجوانب المهنية والفنية، مركزة على تنمية مهارات المراقبين والمراقبات، أساليب الاتصال وإعداد التقارير، الإحصاء الاجتماعي، البحث الاجتماعي ودراسة الحالة، أساليب الاتصال وإجراء المقابلة وتنسيق الجهود، وإدارة الاجتماعات، والتعامل الأمثل مع المستفيدين من خدمات الوزارة، وإدارة المؤسسات الاجتماعية وتخطيط برامجها، استخدام الاختبارات و المقاييس النفسية داخل المؤسسات الاجتماعية. ويقدم المركز إلى جانب الأنشطة التدريبية خدماته في مجال الدراسات والبحوث الاجتماعية، من خلال رصد و تحديد المشكلات والمتغيرات الاجتماعية عموماً ودراسة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة من خلال القطاعات التابعة لها، رغبة في تحسين مستوى الأداء و تطوير نوعية الخدمات و الاستفادة من نتائج هذه الدراسات والبحوث في إعداد الخطط وتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة التي لها علاقة بالعمل الاجتماعي. وفي هذا الشأن نفذت العديد من الدراسات والبحوث في مجالات أبرزها: الأسر السعودية وحاجاتها، تقويم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، لفئات الأحداث والأيتام وذوي الظروف الخاصة، تأهيل المعوقين، الجمعيات الخيرية والتعاونية، التنمية والخدمة الاجتماعية، الطفولة، الزواج، الطلاق، الأسر المنتجة، التسول، الرعاية المنزلية الصحية والتأهيلية للمعوقين والمسنين، العنف الأسري، الإرشاد الاجتماعي و النفسي، وغيرها من المواضيع.