بيروت - «الحياة» - واصل الوفد البرلماني الأوروبي برئاسة النائب بياتريس باتري زيارته لبنان، وزار أمس وزير الداخلية زياد بارود ورئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان. وتفقد الوفد مع بارود وممثل المفوضية الأوروبية في بيروت باتريك لوران المبنى الجديد الخاص بإدارة الانتخابات والاشراف عليها. وأطلع الوفد على «شكل العازل الإنتخابي الجديد الذي سيعتمد في انتخابات 2009 وعلى الصندوق الانتخابي الشفاف الذي سيستخدم في هذه الانتخابات». وأعربت باتري عن تقديرها لبارود و «التزامه وعمله الدؤوب»، معلنة ان «الاتحاد الأوروبي سيرسل الأسبوع المقبل لجنة مراقبة للانتخابات التشريعية في لبنان، وهي ستضم موظفين وممثلين للمفوضية الأوروبية ووفداً من البرلمانيين الأوروبيين». وأضافت: «نحن هنا اليوم فريق استطلاع يسبق مهمات هذه اللجنة ونسجل التقدم في المسار الانتخابي للعملية الانتخابية التي ستجرى في حزيران (يونيو) المقبل، والعمل الرائع الذي أنجزه وزير الداخلية والتقدم المهم، مقارنة بالعام 2005 في ما يتعلق بالديموقراطية والشفافية. لكنها لفتت الى «بعض علامات الاستفهام التي تطرح، لكن هناك متسعاً من الوقت لمعالجتها». وتمنت أن «يشكل المجلس الدستوري بهدف تأمين احقية المراجعات، كما في كل الدول الديموقراطية».