احتفلت بكين بالذكرى الستين لحكم النظام الشيوعي، وعرضت، في ساحة تيان آن مين، 63 صنفاً من أسلحة متطورة تقنياً، منها صواريخ نووية بعيدة المدى. وطورت مختبرات التكنولوجيا الصينية الأسلحة هذه، ومن بينها 36 سلاحاً عرضت للمرة الأولى، بحسب صحيفة «غلوبال نيوز» الصينية، شقيقة صحيفة «الشعب اليومية» الرسمية. وصاروخ «دونغ فنغ 31-آ» عابر القارات هو من الأسلحة التي عرضت للمرة الأولى. ويبلغ مداه 11 الف كيلومتر، ويمكنه إصابة أهداف في الولاياتالمتحدة. وهو صيغة محسنة من «دونغ فنغ -31» الذي كشف النقاب عنه في احتفالات الذكرى الخمسين للحكم الشيوعي، في 1999. وفي وسعه أن يحمل رؤوساً نووية قوتها بين 20 و150 كيلو طن، أي ما يعادل 20 مليوناً إلى 150 كلغ مليون من متفجرات «تي ان تي». وكشفت الصين النقاب عن غواصة «جي ال- 2» المزودة صواريخ نووية، وصواريخ «سي اتش –10» الجوالة. ويبلغ عدد الصواريخ التي عُرضت 108 صواريخ، أي أكثر من ثلاثة أضعاف نظيرها من الصواريخ في استعراض 1999. وعرض سلاح الجو وسلاح البحرية الصينيان طائرتي إنذار مبكر، والمقاتلة النفاثة «جي –10»، وهذه سوفياتية التصميم، والقاذفة «جي اتش-7». ولعل وراء استعراض الصين العتاد العسكري شعورها أنه يحق لها التباهي بنتائج عملية تحديث الجيش التي بدأت أواخر التسعينات. وأعلن وزير الدفاع الصيني، لي ناغ غوانغ - لي، أن أسلحة الجيش الصيني متنوعة، وبضعها يضاهي تلك التي نشرتها دول غربية متقدمة، وبعضها الآخر هو الأفضل في العالم. * عن افتتاحية «ذي تشوزون ايلبو» الكورية الجنوبية، 2/10/2009، اعداد حسام عيتاني