عبّر الكثير من الأطفال عن فرحتهم بمهرجان «ربيع الرياض»، الذي شهد حضوراً كبيراً خلال الأيام الماضية، وتتوقع إدارة المهرجان زيادة عدد الزوار من الأطفال في الأيام المقبلة، وشارك الأطفال في جميع الأركان المعروضة في تنسيق الزهور، وأنواعها وطريقة المحافظة عليها، خصوصاً أننا في أسبوع الشجرة. وقالت ندى حمدان القرني إنها سعيدة بحضورها المهرجان: «هذه المرة الثانية، وربما الثالثة التي زرت فيها المهرجان واستمتعت كثيراً بالمعلومات التي تعلمتها وسجلتها في مدونتي، إضافة إلى تصويري بعض اللقطات الجميلة للذكرى». وترد شقيقتها هاجر قائلة: «أحب الورد الجوري والأحمر والبرتقالي والأبيض لأنها أجمل الألوان، ودائماً أحب الاستمتاع بها، وأتمنى أن ينقلوا مهرجان الربيع إلى مدارسنا أو يكون لنا فرصة للمشاركة»، أما شقيقهم حاتم فيقول: «بصراحة لو ينقلون المهرجان للمدرسة سيكون أجمل حتى نستمتع به، لأن هناك طلاباً لا يستطيعون الحضور، لذلك نود تحقيق رغبتهم بوجوده في المدرسة». وتؤكد جود الحربي «أن بعض مسؤولي المدارس ربما يتفاعلون مع المهرجان ويقيمونه في المدرسة، ولكن معظم المدارس الحكومية لا تقيم المهرجان إلا بموافقة من وزارة التربية، لذلك أتمنى أن تفعل وزارة التربية هذا القرار ونحتفل بيوم الورد في مدرستنا»، وتضيف: «اشعر أنني استفدت كثيراً من المهرجان، إذ تعلمت عن نوعية الزهور والألوان، وشاهدت زهوراً غريبة جداً»، وتقول شقيقتها ديم: «أما أنا فأحب تنسيق الزهور». وأكد مدير المهرجان المهندس فهد الهذيل «أن معظم فقرات المهرجان خصصت للأطفال، فهم الفئة الأهم، إذ قدمنا لهم المسرح الترفيهي والتثقيفي وطرق وكيفية التعامل مع الزهور، وغرس حب الزهرة والشجرة في قلوب الصغار». المهندس الزراعي بمطار الملك خالد الدولي مساعد المدلج قال: «إن مشاركة المطار بثلاث نوعيات من الأزهار ينتجها المطار يعتبر جديداً في الركن»، وقال عن الحدائق الزجاجية: «إنها مجموعة من النباتات، وتعتبر من ديكور المنزل، إذ نعرض طرق العناية بها والمحافظة عليها».