كشف المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس صالح ناصر الحميدي، أن 1.2 في المئة من نخيل المنطقة مصاب بالسوسة الحمراء، مؤكداً على جميع المزارعين «التقيّد بالحجر الزراعي وعدم نقل الفسائل». وسجلت الشرقية أول إصابة بسوسة النخيل الحمراء قبل نحو 30 عاماً، ويرجح أن السوسة وصلت البلاد من خلال نخيل زينة مستورد من الخارج. وأطلقت «زراعة الشرقية» أول من أمس، حملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف، ضمن برامج تقوم بها وزارة الزراعة لمكافحة الآفات الزراعية. وأوضح الحميدي، أن الحملة تهدف إلى «تكثيف جهود وزارة الزراعة في مكافحة هذه الحشرة وأطوارها، من طريق التقنية الحديثة بواسطة الحقن الشامل، لتخفيف نسبة الإصابة وعدم توسعها خلال مدة زمنية باستخدام أجهزة حقن يتم فيها ضخ المبيد داخل النخلة بضغط منخفض، وإزالة النخيل المصاب بشدة والميت جراء الإصابة، للوصول إلى عناصر المكافحة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء». وقال الحميدي: «إن نسبة الإصابة بهذه الحشرة في المنطقة وصلت إلى 1.2 في المئة من إجمالي النخيل تحت الفحص في عموم المنطقة». يذكر أن وزارة الزراعة بذلت جهوداً لمكافحة هذه الحشرة منذ اكتشاف دخولها إلى أرض المملكة، إذ عمدت في البداية إلى المكافحة الكيماوية، ثم اتجهت إلى الاستعانة بالخبرات الأجنبية التي وضعت برنامج المكافحة للحشرة، الذي يعتمد على أكثر من طريقة في المكافحة، إذ أدخلت المصائد الفرمونية، وحقن المبيد في جذع النخلة ثم رش جذعها بالكامل.