قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش إن «اليقظة الأمنية والمجتمعية مطلوبة، فالشر المستطير يلف المنطقة والتطرّف والإرهاب يهددانها، وتأمين الإمارات دولة ومجتمعاً أولوية وأساس». وقال في حسابه على موقع تويتر إن «الغمز واللمز حول استقرار الإمارات على خلفية جريمة جزيرة الريم متوقع من الجهات التي تغمز وتلمز تقليدياً حول الإمارات، فلا جديد هنا». وأضاف: «أما الواقع والثوابت فهي واضحة أيضاً، أجهزة شرطية عالية الكفاءة ومجتمع متماسك وبيئة رافضة للتطرف والعنف في هذه الفترة المضطربة إقليمياً». وأكد أن التطرف يؤدي إلى العنف والإرهاب، وهذا ما رددناه في الإمارات، وحرصنا على هذا الخط هو الذي جعل جريمة جزيرة الريم الاستثناء وليس القاعدة. وشدد على أن الرد الفاعل السريع لأجهزتنا الأمنية على الجريمة «يؤكد سلامة نهجنا القائم على تأمين هذا الوطن فكرياً وأمنياً، وأن العاملين يرتبطان بصورة واضحة». وأوضح قرقاش أن نهج الإمارات المعتدل والرافض التطرف والغلو الفكري والسياسات الحكومية الداعمة لهذا الاتجاه منذ عقدين يحمي الوطن من شرور التطرف والإرهاب. وقد جاءت تعليقات الوزير الإماراتي على خلفية الحادث الإجرامي الذي نفذته منقبة إمارتية وذهبت ضحيته مدرّسة أميركية الأسبوع الماضي في أبو ظبي، وزرعها قنبلة بدائية أمام منزل طبيب أميركي من أصل مصري الذي ثمّن جهود القيادة العامة لشرطة أبو ظبي في التعامل الاحترافي مع «القنبلة البدائية» التي زرعتها المنقبة أمام باب شقته في أبو ظبي، وقيام الشرطة بتفكيكها وإبطال مفعولها في الوقت المناسب ما حال دون استهدافه أو استهداف حياة أفراد أسرته وباقي السكان من الجيران.