شارك مئات من طلاب ثانوية ابن حزم في منطقة تبوك في تشييع جثمان معلمهم المصري مدرس الرياضيات إبراهيم المتولي، الذي توفي بنوبة قلبية أثناء شرحه درس الرياضيات في الفصل الأربعاء الماضي، إذ أديت الصلاة عليه أمس (الخميس) في جامع الدعوة، ودفن في مقبرة بتبوك. وأوضحت إدارة المدرسة أمس، أن معلم الرياضيات توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، إذ فوجئ طلاب الفصل أثناء شرح المعلم بسقوطه أمامهم جثة هامدة. ويذكر أن إدارة المدرسة وبعض زملاء المعلم نقلوه بعد سقوطه في الحصة الثانية إلى أقرب مركز إسعافي لهم، وهو أحد المستشفيات الخاصّة القريبة من الثانوية، إلا أنه عند وصولهم تبيّن أنه متوفى بنوبة قلبية. وأكد المعلم عيسى الزهراني وهو أحد زملاء المعلم المتوفي أن زميلهم كان مثالاً للمعلم المتفاني في عمله والصادق في تصرفاته داخل وخارج العمل، موضحاً أنه كان حسن الخلق، وسعى لغرس الأخلاق الإسلامية الحميدة في نفوس طلابه. وأشار إلى أن جميع منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب يعيشون في حزن على فراقه، مضيفاً: «فهو يعتبر من المعلمين الذين نفخر بهم».