على رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على وفاة نجم البوب مايكل جاكسون، لا تزال أسرار حياته تظهر يوماً بعد يوم، لتكشف فصولاً جديدة من حياته الخفية. فقبل تسع سنوات، أجرى شمولي بوتيش حواراً مطولاً مع مايكل جاكسون، كان من المفترض نشره في كتاب، إلا أن الظروف حالت دون ذلك.وخلال اللقاء، اعترف جاكسون بأنه كان يرتعد خوفاً من والده عند دخوله المنزل، أو عند وجودهما في المكان ذاته، كما تحدث عن صداقته القوية بكل من مادونا وبروك شيلدز، والخجل الذي يختلجه عند تواجده بين جموع غفيرة من الناس. ويقول جاكسون في الكتاب، الذي يحمل عنوان The Michael Jackson Tapes : «عندما يكبر المرء في العمر، وتبدأ التجاعيد بالظهور على وجهه، تصبح الحياة بشعة، لذا لا أريد أن أكبر كثيراً في العمر». ويوضح جاكسون أن حب الأطفال موجود في دمه، لمعرفته المسبقة بما يريدونه. ولم يتطرق بوتيش في كتابه إلى إدمان جاكسون على المخدرات بشكل مباشر، إلا أنه رصد في بعض الأجزاء ما رآه في ما يتعلق بهذا الموضوع خلال السنوات التي قضاها مستشاراً روحياً لنجم البوب. أما عن علاقته بالنساء، فيقول جاكسون: «أعتقد أن علاقتي بالنساء كانت مبنية على الاحترام والتقدير، إلا أنني كنت دائماً أشعر أنهن يغرن مني بسبب شهرتي، ويتمنين لو كن مكاني، وأعترف بأن مادونا كانت أحداهن». وكان جاكسون توفي في 25 حزيران (يونيو) الماضي نتيجة جرعة زائدة من العقاقير، وفي هذا يقول بوتيش: «مايكل فقد قدرته على الحياة، كما أنه في الفترة الأخيرة كان يمضي نحو النهاية، غير مدرك للعواقب»، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. وعُرف عن بوتيش مرافقته الدائمة لجاكسون منذ 1999، حينما كان يعمل مستشاراً روحياً له. من جهتها، أكدت عائلة جاكسون، على لسان شقيقه جو جاكسون، أنها لن تصدر أي بيان يتعلق بهذا الكتاب، لعدم وجود أي أدلة على صدقيته.