فاقت مبيعات صناع السيارات الأميركيين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي توقعات المحللين، إذ ساهم انتعاش الاقتصاد وتراجع أسعار الوقود في دعم مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية المتعددة الاستخدام. وأكدت «جنرال موتورز» أن مبيعات تشرين الثاني زادت 6.5 في المئة إلى 225818 سيارة، لتتجاوز متوسط توقعات المحللين البالغ 217462 سيارة. وأشارت إلى أن «متوسط سعر البيع بلغ مستوى قياسياً عند 35600 دولار، بزيادة 790 دولاراً للسيارة مقارنة بتشرين الأول و3100 دولار العام الماضي. وزادت مبيعات مجموعة «كرايسلر» 20.1 في المئة إلى 170839 سيارة بفعل الإقبال الكبير على سياراتها من نوع «جيب» و «رام»، في حين توقع محللون بيع 142275 سيارة. وأعلنت «فورد موتور» تراجعاً طفيفاً في المبيعات إلى 186334 سيارة، كما تراجعت مبيعات شاحنتها الأفضل مبيعاً «اف 150» نحو 10 في المئة مع تعديل طراز عام 2015.