هرب سجين أردني من أحد السجون في شرق العاصمة عمّان قبل أكثر من أسبوعين مستخدماً قنوات الصرف الصحي التي كان يعمل على تنظيفها. ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية، عن مصدر مسؤول في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام الأردنية، قوله إن الإدارة «فرغت أخيراً من تحقيقات أجرتها حول ملابسات فرار نزيل من سجن الجويدة الكائن في شرق العاصمة عمّان قبل أكثر من أسبوعين عبر فتح قنوات الصرف الصحي في السجن». وأوضح أن سجن الجويدة «يواجه مشكلة متكررة في الصرف الصحي. وفي الوقت ذاته فإن النزيل (المسجون) الذي فر منه وسلم نفسه في مدينة العقبة، جنوب البلاد، كان ممن يعملون في فتح قنوات الصرف الصحي». وقال المصدر، إن «سجن الجويدة يشهد مشكلة في التصريف الصحي، ما يدفع القائمين عليه إلى محاولة حل هذه المشكلة عبر إدخال هذا النزيل أو غيره، إلى قنوات الصرف وتنظيفها، لنحوله وسهولة دخول جسده فيها، بحيث يتقاضى أجراً عن كل عملية ينفذها، قدره ثلاثة دنانير». وأشار إلى أن نزيل الجويدة الهارب، أفاد خلال التحقيقات معه، بأنه «دخل عبر قنوات الصرف الصحي، كالعادة لتنظيفها، بتكليف من مسؤولي المركز، وأثناء ذلك، اكتشف أنه خارجه، عن طريق عبارة، يعمل فيها للمرة الأولى».