بحث نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني مع مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج في مقر وزارة العمل في سياق التنسيق المستمر بين الوزارتين أخيراً، نتائج حملات التصحيح والتفتيش بين الوزارتين التي يتم إعلانها في شكل دوري من الجهتين، مؤكدين استمرار حملات ملاحقة المخالفين من دون توقف. وأوضح نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني أن دعم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أسهم في ضبط عدد من مخالفي نظام الإقامة والعمل، مشيراً إلى أن التنسيق والتناغم الذي وصلت إليه الوزارتان أنموذج للرؤية المشتركة بين الجهات الحكومية. وبيّن أن حملات التصحيح والتفتيش بين الوزارتين عززت رصد المخالفات التي تتعلق بأنظمة العمل والإقامة، لافتاً إلى أنها مستمرة من دون توقف. من جهته أشار مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج إلى أنه وفقاً لتعديل مجلس الوزراء للمادة 39 من نظام العمل أصبحت وزارة الداخلية المسؤولة عن العمالة المخالفة في الشوارع والميادين، مشيراً إلى أن وزارة العمل منوطة بالعمالة داخل المنشآت وأن التنسيق معها جارٍ ومستمر ويشمل مدن ومحافظات المملكة كافة. ولفت إلى أن الحملات المشتركة بين فروع وزارة العمل ومكاتبها، وكذلك قطاعات الأمن في المناطق تهدف إلى ضبط من يقوم بتشغيل المخالفين أو يترك عمالته يعملون لحسابهم الخاص. وأوضح المحرج أن المستقدمين الذين لم يبلغوا عن تأخر من استقدموهم عن المغادرة في الوقت المحدد لمغادرتهم ستطبق في حقهم الأنظمة. وبيّن أن مستوى المشاركة مع وزارة العمل يشمل تبادل المعلومات والبيانات إضافة إلى الرفد الأمني لفرق التفتيش الخاصة بالعمل. واستعرض الجانبان نتائج حملة التفتيش وما تم فيها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وآلية تطوير المرحلة المقبلة من طريق عقد سلسلة من اللقاءات بين منسوبي الوزارتين لرفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك بينهم والعمل على رفع الوعي المجتمعي بالمخالفات والعقوبات من خلال برامج وحملات إعلامية مشتركة. وبحث الطرفان عقد عدد من البرامج التدريبية المشتركة بين رجال الأمن وفرق التفتيش في وزارة العمل، وتطوير أدوات التفتيش والرصد لرفع كفاءة الحملات التي تعمل عليها الوزارتان.