وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري التحديات التي تواجه مصر ومنطقة الشرق الأوسط بأنها "غير مسبوقة"، كاشفاً عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلادمير بوتين الى مصر. وقال شكري في مقابلة تلفزيونية إن مصر "لديها القدرة على اجتياز المصاعب كافة، وما تواجهه الآن ليس نهاية المطاف، فلديها تراث يعود ل 7 آلاف سنة". ورفض شكري وصف العلاقات المصرية العربية بأنها "علاقة المصالح"، لافتاً إلى أن "علاقات مصر مع أشقائها العرب قائمة على الوحدة العربية والإخاء، والشعوب العربية كافة تسعى إلى الاستقرار". وأعرب شكري عن أمله بأن "تغير بعض الدول مواقفها وسياساتها تجاه مصر"، مشيراً إلى أن مواقف السفراء أحياناً "لا تحدد مواقف دولهم". ورأى أن المجتمع الدولي "لم يقدّر خطورة الإرهاب إلا عندما أصيب به"، مشدداً على "ضرورة التعامل مع أي تنظيم إرهابي على أنه يمثل خطراً على المجتمعات الدولية"، مشيراً إلى أن "تنظيم "داعش" الإرهابي ليس التنظيم الوحيد الذي يمثل خطراً كبيراً على المنطقة". وحول العلاقات المصرية الأميركية، قال شكري إن "علاقته بالعديد من المسؤولين في أميركا مازالت طيبة، وعلى قدر كبير من الرقي والاحترام المتبادل"، مؤكداً أن "الأمن القومي الأميركي له ارتباط وثيق بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تعتبر مصر جزءاً مهماً جداً منها". وفي شأن العلاقات المصرية الروسية، كشف شكري عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر بداية العام، موضحاً أنه "لم يتم بعد تحديد موعد تلك الزيارة نهائياً". وأكد أن العلاقات المصرية الروسية "تاريخية وقائمة على المصالح المتبادلة"، مشيراً إلى أن "هناك تبادلاً للأفكار بين القاهرةوموسكو إزاء بعض القضايا". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زار روسيا في آب (أغسطس) الماضي، حيث دعا إلى "تعاون قوي" مع موسكو.