أثارت تصريحات جديدة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيها أن بلاده لن تعترف بأي رئيس منتخب لمصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، غضباً واسعاً لدى عدد من المسؤولين والسياسيين في القاهرة. ورد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطى بالقول إن "التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك وتصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب لا تستحق الرد أو الالتفات إليها"، موضحاً أن "صوت الشعب المصرى هو مصدر الشرعية وإرادته هى التى تحدد مستقبل الوطن وتختار قيادته". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن تصريحات عبدالعاطي جاءت رداً على سؤال حول التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الحكومة التركية، والتي وصف خلالها ثورة 30 يونيو ب"الانقلاب"، وقوله إن "بلاده لن تعترف بأي شخص حال انتخابه رئيساً لمصر". وهاجم سياسيون ومراقبون مصريون تصريحات أردوغان الأخيرة، ووصفوها بأنها "ليس لها قيمة"، كما أكدوا أن "أحداً لا يستطيع أن يفرض وصايته على مصر"، محذرين من أن "مواقف رئيس الحكومة التركية قد تقود إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بين القاهرة وأنقرة"، وفق ما أوردت تقارير صحافية محلية.