يترقب ناشطون مصير مئات الرجال الذين اوقفوا خلال الايام الماضية بعد خروجهم من الأحياء المحاصرة في مدينة حمص، متخوفين من ملاحقتهم وسجنهم بعد زوال رقابة الاممالمتحدة، ومتريثين في اتخاذ قرار الخروج بدورهم في انتظار ما سيحصل لهؤلاء. ومنذ السابع من شباط (فبراير)، تم اجلاء اكثر من 1400 شخص من الأحياء المحاصرة منذ نحو عشرين شهراً، غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين. وجاء ذلك ضمن اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة باشراف الاممالمتحدة. واعلن محافظ حمص طلال البرازي انه "تم توقيف 390 رجلاً من الذين خرجوا تتراوح اعمارهم بين 16 و54 عاما، لاستجوابهم". وافادت معلومات صحافية انه تم الافراج عن سبعين منهم بعد "تسوية اوضاعهم"، ما يرفع عدد المفرج عنهم الاجمالي من الرجال الى 181. الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان اكد ان عدد المفرج عنهم اقل بكثير.