سجلت حركة الركاب في «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت تراجعاً نسبته 3 في المئة في كانون الثاني (يناير) الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2013. وأفادت المديرية العامة للطيران المدني، بأن عدد الركاب الإجمالي بلغ 450 ألفاً و476 راكباً، في مقابل 463 ألفاً و972 راكباً في الشهر ذاته من العام الماضي. وأشارت الإحصاءات الرسمية، إلى «انخفاض نسبته 17 في المئة في حركة الطائرات التجارية و11 في المئة للطائرات الخاصة». ورأى مراقبون أن ذلك التراجع «يؤكد مدى تأثير الأوضاع السياسية والأمنية على القطاعات الرئيسة في البلاد، وفي مقدمها القطاعات الاقتصادية والسياحية والنقل الجوي من لبنان وإليه. وبلغ عدد الركاب الواصلين 200 ألف و24 راكباً بتراجع 0.74 في المئة، والمغادرين 249 ألفاً و498 راكباً بانخفاض 4.48 في المئة، وركاب الترانزيت 954 بتراجع نسبته 24.88 في المئة. وبالنسبة إلى حركة الطائرات التجارية، أظهرت الإحصاءات أن مجموع رحلات شركات الطيران التجارية المستخدمة مطار بيروت «بلغ 4561 رحلة في مقابل 5483 رحلة في كانون الثاني 2013، بانخفاض 16.82 في المئة، وذلك قياساً إلى تراجع رحلات الترانزيت عبر بيروت التي اقتصرت على 61 رحلة في مقابل 995 رحلة في كانون الثاني 2013 بانخفاض 93.87 في المئة». وأشارت إلى أن الإقلاع والهبوط «سجلا عدد الرحلات ذاته المحقق في كانون الثاني من العام الماضي، وجاءت نسبة التغير طفيفة جداً، إذ بلغ عدد رحلات الهبوط 2253 رحلة (بزيادة 0.36 في المئة) والإقلاع 2247 رحلة (بزيادة 0.18 في المئة)».