أوضحت مصادر في شركة أرامكو السعودية ل«الحياة» أن ألسنة النار وما نتج منها من دخان شوهد على بعد كيلومترات عدة أول من أمس، صادرة عن معامل رأس تنورة النفطية وناجمة عن حرق غاز، مشيرة إلى أنه عمل مصاحب لأعمال مصافي التكرير التي تحتاج إلى حرق بعض الغاز. ويمثل حرق الغاز والمقصود به عملية حرق الغاز المنبعث من الآبار ومحطات معالجة النفط والغاز أو المصافي، وسيلة للتخلص منه أو كإجراء وقائي لتخفيف الضغط. وتتعامل الشركة العملاقة مع انبعاثات الغازات الدفيئة، بالتركيز على نهج إدارة الكربون وتشجيع الحلول التقنية المبتكرة، إذ استطاعت في عام 2013، تجنب ما يقرب من 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تدابير الحفاظ على الطاقة. وأقرت «أرامكو» برنامجاً يسمى برنامج حماية البيئة، يهدف إلى تعزيز معارف ووعي الأجيال الشابة بالجوانب البيئية، وإيجاد فهم وإدراك أفضل لها لدى طلاب المدارس، وتم حتى تاريخه تأسيس 905 مجموعات من «أصدقاء البيئة»، وجرى طرح هذا البرنامج في 1296 مدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.