تستأنف اليوم، محادثات السلام في قبرص المقسمة في محاولة جديدة لإنهاء واحد من أطول الصراعات في أوروبا والذي يمثل عقبة منذ عشرات السنين أمام محاولة تركيا للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. ومن المقرر أن يلتقى زعماء القبارصة الأتراك واليونانيين في مقر للأمم المتحدة على الحدود التي تقسم العاصمة نيقوسيا بين شطري الجزيرة. يذكر أن قبرص إنقسمت بعد الغزو التركي للجزيرة عام 1974 بسبب انقلاب مدعوم من اليونان. ويمثل القبارصة اليونانيون الجزيرة في المحافل الدولية وفي الاتحاد الاوروبي وهو ما تعتبره تركيا تهديدا لطموحاتها لنيل عضوية الاتحاد. وكان الطرفان أعلنا في وقت سابق انهما قبلا بخارطة طريق جديدة للمفاوضات واردة في بيان مشترك سيتلى لدى استئناف المحادثات.