لوس أنجليس - رويترز - قال صديق سابق مقرب لمايكل جاكسون ان نجم البوب الراحل كان فقد الرغبة في الحياة في السنوات الأخيرة، فيما رابط العشرات من معجبيه ليكونوا أول من يشاهد آخر ظهور للمطرب في فيلم «هذا هو». وكشف الحاخام شمويل بوتيك لدى ظهوره في برنامج «اليوم» الذي تقدمه شبكة «أن بي سي» التلفزيونية عن أحاديث مطولة سجلها مع جاكسون خلال صداقتهما في الفترة من 1999 الى 2001، وقال ان مغني البوم «ثريلر» كان يعاني من ألم عاطفي كبير. وقال بوتيك: «فقد الرغبة في الحياة، أعتقد انه كان يمر عبر بواعث الحياة باتجاه النهاية». وقال بوتيك أيضاً إن جاكسون الذي أجريت له جراحات تجميل عدة أقر ذات مرة بأنه لا يرغب في الظهور العام، لأنه كان يشعر بأنه يبدو مثل «سحلية». وتوفي جاكسون في لوس أنجليس في 25 حزيران (يونيو) الماضي، اثر تناول جرعة زائدة من دواء موصوف له قبل ثلاثة أسابيع من بدء الأداء المقرر لسلسلة تضم 50 عرضاً من عروض العودة والتي تم بيع تذاكرها في لندن. وفي آذار (مارس) الماضي عندما زار جاكسون لندن للإعلان عن عروض «هذا هو» ظهر وهو يرتدي سترة على النمط العسكري وقام بلكم الهواء. لكن التسجيلات التي جمعها بوتيك تظهر جاكسون كرجل اقل ثقة الى حد كبير يخشى من تقدمه في العمر، وانه كان يعاني من مستويات كبيرة من العزلة والألم بحسب الحاخام. وقال جاكسون في هذه التسجيلات: «أرغب في نوع من الاختفاء بحيث لا يعد يراني الناس لمرحلة ما، لا ارغب في أن اصبح عجوزاً. لا أرغب مطلقاً في النظر الى المرآة ورؤية ذلك». وحول بوتيك محادثاته مع نجم البوب الى كتاب نشر يوم الجمعة يدعى «تسجيلات مايكل جاكسون». ويأتي كتاب بوتيك فيما اصطف معجبو مايكل جاكسون في لوس أنجليس قبل ثلاثة أيام من طرح تذاكر للبيع لفيلم «هذا هو» الذي يطرح عالمياً في 28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ويستند الفيلم الى لقطات من بروفات جاكسون لأداء عروضه في لندن ويتوقع أن يكون الطلب قوياً على الفيلم الذي سيعرض أسبوعين.