أنهى معرض الابتكار العلمي لطلاب مدارس العاصمة أمس منافسات المرحلة الثانية والأخيرة للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2014)، باختيار 32 طالباً مخترعاً من بين 90 طالباً مشاركاً بابتكاراتهم العلمية على مستوى إدارات التعليم في منطقة الرياض، والتأهل إلى منافسات وابتكارات على مستوى المملكة، التي ستقام خلال الفترة المقبلة للتأهل إلى المسابقات الدولية والعالمية. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية محمد المرشد، خلال رعايته حفل تكريم المخترعين من الطلاب في مدارس المملكة، أن تصفيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) انطلق من خلال مرحلتين، الأولى تأهيل أكثر من 280 مشروعاً ابتكارياً وعلمياً، ليتم اختيار 70 مشروعاً بارزاً من اختراعات الطلاب. وأشار إلى أن المرحلة الثانية والأخيرة اختير فيها 32 طالباً من المشاركين في إدارات التعليم في منطقة الرياض، وأن 16 طالباً تأهلوا في مسار البحث العلمي، و16 طالباً تأهلوا في مسار ابتكار، مشيراً إلى أن المتأهلين سيخوضون منافسات تصفيات الابتكار العلمي على مستوى 13 إدارة تعليمية في المملكة من خلال ضوابط محددة. ولفت إلى أن إدارته سهلت جميع الصعوبات والعوائق التي تواجه المخترعين لخلق جو مريح لهم لكي يتميزوا في تنفيذ مشاريعهم الابتكارية، مشيراً إلى أن الإدارة سخرت كل الإمكانات لتهيئة الجو المناسب للطلاب المتنافسين في عرض اختراعاتهم وتسهيل كل ما يعيقهم في حياتهم العلمية. بدوره، أشار المشرف العام على المعرض مدير مسار البحث العلمي فهد العمر إلى أن المشاريع الابتكارية التي يتنافس عليها الطلاب تم تقويمها وتحكيمها من لجان تضم متخصصين ذوي خبرة، كما تم اختيار الفائزين بدقة وإتقان عبر حاسوب آلي متطور يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة. وأشار العمر إلى أن لجنة التحكيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ستتولى الاطلاع على جميع أعمال واختراعات الطلاب المشاركين في الأولمبياد العلمية، وأنه بناء على ضوابط محددة سيتأهل 16 مشروعاً من كل مسار للمنافسة النهائية بين إدارات التربية والتعليم على مستوى مناطق ومحافظات المملكة. يذكر أن إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض شاركت في منافسات المخترعين ل«المنافسات الطلابية»، خلال الأعوام الماضية على مستوى المملكة، إذ حقق سبعة من طلاب تعليم الرياض مراكز متقدمة من خلال مشاركتهم في المنافسات الدولية بمشاركة أكثر من 60 دولة.