تنظم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض معرضاً لصور نادرة من زيارة الأميرة آليس للسعودية في مكتبة مانشستر غداً (الأربعاء) ولمدة شهرين، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا. ويحتوي المعرض على مجموعة مختارة من الصور التاريخية التي التقطتها الأميرة آليس حفيدة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا خلال زيارتها للمملكة عام 1938، في أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا للمملكة. ويضم المعرض أكثر من 50 صورة نادرة تم اختيارها بعناية من مجموعة مقتنيات المكتبة من الصور التي التقطتها الأميرة البريطانية خلال الزيارة ولقائها برفقة زوجها بالملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه. ويحكي المعرض تفاصيل رحلة الأميرة آليس منذ وصولها إلى مدينة جدة وزيارتها لمدينة الطائف ثم العاصمة الرياض مروراً بالأحساء والخبر والمنطقة الشرقية ورحلاتها البرية وجولاتها في عدد من الأسواق، وهي ترتدي الملابس النسائية السعودية. وحرصت إدارة المكتبة على توزيع الصور في المعرض اعتماداًَ على مسار الزيارة وتاريخ التقاط الصور مع الحرص على التنوع بين اللقاءات الرسمية والأنشطة العادية للأميرة آليس طوال فترة وجودها بالمملكة. وأوضحت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن إقامة معرض صور الأميرة آليس تهدف إلى التعريف بكنوز مقتنيات المكتبة من الصور النادرة والوثائق والمخطوطات، إضافة إلى ما تمثله صور رحلة الأميرة أليس من مصدر وثائقي وتاريخي هام، ليس على صعيد التعريف ببدايات الدولة السعودية الحديثة فحسب، ولكن أيضاً للتعريف بالعلاقات الثنائية بين السعودية والمملكة المتحدة. وتضم مجموعة صور الأميرة آليس في المعرض لقطات نادرة أثناء إقامتها بقصر «الكندرة» في جدة ولقطات لنزهة برية في وادي فاطمة ومجموعة من الصور النادرة للأميرة البريطانية وزوجها إيرل أثلون وهما يشربان القهوة العربية في ضيافة عدد من المواطنين، وصورة بديعة ونادرة لقصر الملك عبدالعزيز في مدينة جدة ولقطات نادرة للملك المؤسس مع عدد من أبنائه الأمراء، إضافة إلى صورة يرجح أن تكون أول صورة ملونة التقطت للملك عبدالعزيز آل سعود. وتشمل قائمة الصور الموجودة في المعرض لقطات لجولة الأميرة آليس في شوارع جدة على خلفية رائعة لبوابة مكة القديمة، وصور الإبل وهي ترد إحدى آبار الماء، ومشاهد متفرقة لمساجد الطائف، ومنها مسجد ابن عباس بمنارته البيضاء المميزة، ومنظر عام لقرية الهدا، ومقر إقامة الوفد البريطاني بالطائف، وجوانب من حصن المويه.