قال نادي فالنسيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس «الإثنين» إنه سيفرض حظراً مدى الحياة على المشجع الذي ألقى بزجاجة بلاستيكية على مهاجم برشلونة ليونيل ميسي خلال المباراة بين الفريقين أول من أمس (الأحد) فور التعرف عليه والتأكد من هويته، وذلك بعد تساؤلات كبيرة في الشارع الإسباني حول هوية مرتكب الاعتداء على لاعب بحجم ميسي. وعندما كان ميسي يحتفل مع زملائه بهدف الفوز لبرشلونة في الدقيقة (94) بالقرب من خط التماس، ألقى مشجع بقارورة بلاستيكية عليهم من المدرجات أصابت رأس ميسي. وقام الطاقم الطبي لبرشلونة بفحص ميسي، وتبين عدم إصابته بسوء على ما يبدو. وعن الحادثة المؤسفة قال فالنسيا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت: «يأسف نادي فالنسيا ويستنكر الحادثة الفردية التي وقعت خلال المباراة أمام برشلونة، إذ ألقيت من المدرجات قارورة مياه صغيرة من دون غطاء على لاعب الفريق المنافس ليونيل ميسي». وأضاف فالنسيا: «سيسعى النادي لتحديد هوية الشخص الذي ألقى القارورة، وسيحظر دخوله إستاد ميستايا مدى الحياة». وقال فالنسيا أيضاً: «ينتهج فالنسيا سياسة اللاتسامح المطلق إزاء مثل هذه الأفعال، وهو يطبق بكل صرامة الإجراءات الأمنية كافة التي نصت عليها التشريعات». وانتهت المباراة التي أقيمت ضمن الجولة ال 13 بفوز برشلونة (1-صفر) ليحتل المركز الثاني في الترتيب برصيد 31 نقطة، متخلفاً بنقطتين عن ريال مدريد المتصدر الذي فاز على ملقة (2-1) السبت الماضي.