ثمانية براغٍ سداسية فولاذية مصقولة تستقر على حلقة خزفية سوداء ذات أسطح مصقولة وملساء بما يُظهر معالم الزوايا البارزة، على علبة مصنَّعة من الألياف الكربونية، وهي المادة التي وجدت طريقها إلى صناعة الساعات الفخمة من صناعة الطائرات على يد «أوديمار بيغه»، وتحديداً في ساعة «رويال أوك أوفشور» الأصلية عام 2007، تشكّل متن «رويال أوك أوفشور سيلفويندنغ توربيلون كرونوغراف» Royal Oak Offshore Selfwinding Tourbillon Chronograph الفريدة، التي أطلقتها دار الساعات السويسرية العريقة «أوديمار بيغه» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط . وقالت «أوديمار بيغه» إن هذه الساعة ذات إصدار محدود وستُطرح منها خمسون ساعة في العالم لا أكثر، وهي مصمَّمة ومصنَّعة بشكل كامل في مقر دار«أوديمار بيغه». وتجسّد «رويال أوك أوفشور سيلفوايندنغ توربيلون كرونوغراف» براعة صناعة الساعات التقليدية والمعرفة التقنية المتناهية معاً، وتمثل امتداداً لساعة «رويال أوك» المثمّنة الأضلاع الأصلية التي أبهرت العام عندما أطلقتها «أوديمار بيغه» عام 1972، نظراً لتفرّدها في تلك الفترة من حيث الحجم والمتانة وجرأة التصميم وتعدُّد الوظائف. إطلاق الساعة تمّ بحضور فرانسوا- هنري بنامياس، الرئيس التنفيذي لدى «أوديمار بيغه»، ونيكولا غرزوزي، المدير التنفيذي لدى «أوديمار بيغه» في منطقة الشرق الأوسط، وعبد الحميد صديقي، نائب رئيس مجلس إدارة أحمد صديقي وأولاده، إلى جانب مشاهير الغولف وسفراء «أوديمار بيغه» في العالم من أمثال هنريك ستنسون، وإيان بولتر، ولي ويستوود، ولويس اوستويزن، وميغيل أنخيل خيمينيس، والسير نيك فالدو، وفكتور ديوبيسون في بوتيك «أوديمار بيغه» في دبي. وتتميز الساعة بأزرار جانبية مصنَّعة من الزخرف والتيتانيوم وواقعة ضمن حماية من التيتانيوم وتتصل بجسم الساعة بأربعة براغ ظاهرة، إضافة إلى أن حركتها المصنَّعة يدوياً Calibre 2897 بالغة التعقيد، إذ تتألف من 335 جزءاً بما يضمن الدقة المتناهية، وهذه الأجزاء كافة جُمعت وصقلت وشُطِّبت وزُخرفت باليد. وأما آلية التعبئة الأوتوماتيكية، فتعتمد على ما يُعرف بالوزن المتذبذب المحيطي، المصنَّع من بلاتين 950 مصقول.