أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي، ميشال كولومب، أن نحو 30 مواطناً كندياً، يحاربون في صفوف الجماعات المتطرفة في سورية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن كولومب، قوله في تصريحات أمام لجنة الأمن القومي والدفاع بمجلس الشيوخ الكندي، "في الخارج كنديون يدعمون جماعات متطرفة. 30 من بينهم تقريباً في سورية وحدها". وأشار إلى أن نشاطاتهم تشمل التدرب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، ويكتسبون خبرة في تمويل الأنشطة "الإرهابية"، ويتعلمون في مدارس إسلامية، معتبراً أن "بعضهم لا يحقق نيته ويعود إلى الوطن"، غير أنه أشار إلى أن "مستوى خبرتهم يختلف، ما يجعل بعض الأفراد أكثر إثارة للقلق من غيرهم". واعتبر أن "عودة هؤلاء المقاتلين إلى الوطن، سيشكّل خطراً مباشراً على الأمن القومي الكندي". وأكّد كولومب على أن رصد هؤلاء المقاتلين أثناء تواجدهم خارج البلاد أمر صعب للغاية، مضيفاً أن "عددهم يتغير دائماً، ويصعب تحديد دوافعهم". وتقول وسائل إعلام كندية إن 3 كنديين على الأقل ممن انضموا الى صفوف المتطرفين، قتلوا في سورية خلال الأشهر ال 6 الماضية. وكانت كندا تبنت في نيسان (أبريل) الماضي قانوناً يجرّم الإنضمام الى مجموعات متطرفة في دول أخرى أو محاولة القيام بذلك.