بيونغيانغ توقف تعاونها مع الوكالة الذرية سيول، واشنطن، بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعلنت كوريا الشمالية امس، انها أوقفت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطلبت من مفتشيها مغادرة اراضيها، مقدمة لإعادة تشغيل كل منشآتها النووية. وكانت كوريا الشمالية اعلنت اول من امس انسحابها من المحادثات السداسية حول نزع اسلحتها النووية، واستئناف برنامجها للتسلح النووي، معتبرة ادانة مجلس الأمن اطلاقها صاروخاً حمل «قمراً اصطناعياً للاتصالات» الى الفضاء، «إهانة لا تحتمل» لشعبها. وفي وقت لاحق، قال الناطق باسم الوكالة الذرية مارك فدريكير ان كوريا الشمالية «ابلغت مفتشي الوكالة في منشآت بيونغيانغ، بأنها ستوقف فوراً كل تعاون لها مع الوكالة». واضاف ان كوريا الشمالية «طلبت رفع كل معدات المراقبة، وبعد ذلك لن يُسمح لمفتشي الوكالة بدخول المنشآت». واوضح انه «طُلب ايضاً من المفتشين مغادرة كوريا الشمالية في اسرع وقت ممكن». وزاد أن بيونغيانغ «ابلغت ايضاً الوكالة الذرية بأنها قررت اعادة تشغيل كل منشآتها واعادة تدوير الوقود المستخدم». في واشنطن، اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طرد مفتشي الوكالة الذرية «رداً لا طائل منه على البيان المشروع الصادر عن مجلس الأمن». وقالت: «نأمل في ان تُتاح فرصة مناقشة الأمر، ليس فقط مع شركائنا وحلفائنا بل ايضاً مع الكوريين الشماليين». أما وزارة الخارجية الصينية فدعت «كل الأطراف إلى الاهتمام بالصورة الأكبر، وابداء الهدوء وضبط النفس كي نعمل معاً من اجل انقاذ المحادثات السداسية». واحتفلت كوريا الشمالية أمس، بالذكرى ال97 لميلاد مؤسسها كيم ايل سونغ. ويُحتفل ب «عيد الشمس» في ذكرى ميلاد كيم ايل سونغ والد الزعيم الحالي كيم جونغ ايل. وزار عشرات آلاف الأشخاص ضريح كيم ايل سونغ في بيونغيانغ، فيما وُزعت حصص غذائية إضافية على الشعب الذي يعاني من نقص مزمن في المواد الأساسية، وسكاكر على الأطفال. في سيول، اعلنت كوريا الجنوبية انها ستنضم قريباً الى برنامج تقوده الولاياتالمتحدة ويضم 94 دولة، لاعتراض السفن الكورية الشمالية التي يُشتبه في نقلها اسلحة او تجهيزات عسكرية تُستخدم في اسلحة الدمار الشامل. وكانت بيونغيانغ اعتبرت ان خطوة مماثلة ستكون بمثابة إعلان حرب. كندا تشكو التجسس الأجنبي وتعتبر «التطرف» الإسلامي التهديد الأكبر» اوتاوا – رويترز، أ ف ب – حذرت الاستخبارات الكندية امس، من ان كندا اصبحت هدفاً اساسياً لاجهزة الاستخبارات الاجنبية التي تسعى الى الحصول على اسرار عسكرية وصناعية وتكنولوجية وتجارية، كما اعتبرت ان «التطرف الاسلامي» سيشكل «التهديد الأكبر» الذي تواجهه البلاد. وقال جيم جود مدير «الجهاز الكندي للمعلومات الامنية»، ان «التجسس، وهو الهاجس الابرز لاجهزة الاستخبارات حتى التسعينات، لم يختف بعد 11 ايلول (سبتمبر). بل على العكس، فإنه يستأنف نشاطه بقوة ولا يتوقف عن التطور، حتى انه يبدو اكثر عدوانية بفضل التكنولوجيا الجديدة». وأوضح «الجهاز الكندي للمعلومات الأمنية» في تقريره السنوي، ان كندا العضو في حلف شمال الاطلسي «تحصل على التكنولوجيا العسكرية والدفاعية عبر حلفائها». وأشار الى ان «التسهيلات التي توفرها القطاعات (الكندية) الصناعية والخاصة المنفتحة والمزدهرة، تجذب اجهزة الاستخبارات الاجنبية والعصابات والمنظمات الارهابية الدولية». وأكد التقرير ان «التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية للبلدان، وخصوصاً في المجتمعات المتعددة الثقافات التي تضم، على غرار مجتمعنا، مجموعات كبيرة من المهاجرين، ما زال يثير المخاوف». ولم يسمّ التقرير أي بلد، لكن الحكومة الكندية ابدت عام 2006 قلقها من التجسس الصناعي الصيني. واعتبرت الاستخبارات الكندية ان «التهديد الأكبر لكندا ومصالحها في مستقبل قريب، سيكون التطرف الاسلامي او ما يسمى ظاهرة القاعدة». وأشارت الى ان هذا التهديد يتجلى في الخارج وفي كندا ايضاً. وختم التقرير: «يجب الا نتراخى او نظن ان كندا بمنأى عن التهديدات (الارهابية)، لأن العواقب ستكون كارثية». الكساد يغذي التطرف اليميني في أميركا ميامي - رويترز - حذرت وزارة الامن الداخلي الاميركية المسؤولين عن فرض النظام والقانون من ان المتطرفين اليمينيين في الولاياتالمتحدة يكسبون متطوعين جدداً، من خلال استغلال المخاوف المتعلقة بالاقتصاد والانتخابات ووصول أول رئيس أسود الى البيت الابيض. وورد في تقرير للوزارة صدر في 7 نيسان (ابريل) الماضي ووزع امس، ان هذه المخاوف صعدت من عمليات «التجنيد والنشاطات الراديكالية» لجماعات متطرفة تؤمن بتميز البيض وجماعات متطرفة مناهضة للحكومة وحركات مسلحة. ولم يكشف التقرير عن اي اسماء، لكنه حذر من ان الجنود السابقين الذين قاتلوا في العراق وأفغانستان يمكن ان يستهدفوا للتجنيد خصوصاً من يجد منهم مشكلة في الحصول على عمل او الانخراط مرة أخرى في الحياة المدنية. التاميل يعلنون والحكومة تنفي سقوط الهدنة كولومبو – أ ب، رويترز – اكد المتمردون التاميل امس، ان الجيش السريلانكي استأنف القتال بعد انتهاء الهدنة التي اعلنها الرئيس ماهيندا راجاباكسا لمناسبة عيد رأس السنة لدى السنهاليين والتاميل يومي الاثنين والثلثاء. لكن القوات الحكومية نفت ذلك. وافاد موقع على الانترنت موالٍ لمتمردي «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل» بأن الجيش شن هجوماً بالصواريخ والمدفعية، مبدياً خشيته من «مقتل 180 مدنياً على الأقل خلال ثلاث ساعات». لكن الناطق باسم الجيش الجنرال أودايا ناناياكارا اعلن أن القوات الحكومية عادت الى عملها، لكنها لم تبدأ القصف. وأضاف: «نراقب التحركات هناك. لم نبدأ أي هجوم بعد، لكن فترة الحظر انتهت». ويحاصر الجيش السريلانكي المتمردين في مساحة لا تتعدى 17 كيلومتراً مربعاً شمال شرقي البلاد. ويؤكد الجيش ان عدد المتمردين انخفض الى الف مسلح، ويتهمهم باحتجاز حوالى مئة الف مدني كدروع بشرية.