أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية أمس قتل موقوف فر قبل أسبوع من أحد مستشفيات الدمام خلال نقله إليه للمعاينة. كما أعلنت القبض على 3 آخرين في منطقة صحراوية شرق محافظة حفر الباطن (شمال شرقي البلاد)، يرجح أنهم ساعدوه على الفرار، بعد أن أطلقوا النار على رجال الأمن، الذين كانوا يرافقونه. وبإعلان وزارة الداخلية أمس يسدل الستار على قضية «موقوف الدمام» الهارب عبدالله أحمد السهلي الذي اعتقل قبل عام بتهمة جريمة قتل ونقل أسلحة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس: «أثناء قيام رجال الأمن صباح اليوم (أمس الاثنين) بإعداد خطة أمنية لمتابعة السجين المطلوب والقبض عليه لمحاكمته، تم رصده برفقة 4 أشخاص آخرين في منطقة صحراوية تبعد 25 كيلومتراً شرق محافظة حفر الباطن». وأضاف أنه تمت «محاصرتهم بمشاركة طيران الأمن، وتوجيه النداءات إليهم لإلقاء الأسلحة التي كانت في حوزتهم، وتسليم أنفسهم»، لافتاً إلى أنه «عند مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار، وتم الرد عليهم بالمثل ما نتج منه مقتل السجين الفار عبدالله أحمد عبدالله السهلي، وإصابة أحد مرافقيه، والقبض عليه مع ثلاثة سعوديين آخرين، وضبط سلاحي رشاش، و3 مسدسات»، لافتاً إلى «خطورة ما أقدم عليه السجين ومعاونوه من إطلاق النار على رجل الأمن وجسامة الجرائم المتهم بارتكابها التي تشمل جريمة قتل عمد، وجرائم سطو مسلح عدة». وكان عبدالله أحمد السهلي موقوفاً في سجن الدمام العام، وغادره إلى المستشفى، لحضور موعد في قسم العلاج الطبيعي، إلا أنه تمكن من الهرب بمساعدة مجموعة مسلحة، بادر أفرادها بإطلاق النار على رجل الأمن المرافق له، وإصابته بطلقتين ناريتين في الفخذ والساق. وقاموا بتهريب الموقوف، والهروب من المستشفى مباشرةً إلى جهة مجهولة.