إستبعد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إمكان إجراء مصالحة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، معتبراً أن هذا الأمر لم يعد مطروحاً. وأضاف منصور: "استبعد إمكان المصالحة مع جماعة الإخوان بعد إرتكابهم جرائم القتل والتخريب، إن هذا الأمر لم يعد مطروحاً ولا مقبولاً شعبياً نتيجة هذه الأفعال". وأشار إلى أنه "مستعد لأخذ أي إجراءات استثنائية إذا لزم الأمر، وإذا ما طلبت مؤسسات الدولة المعنية، لمواجهة الجرائم التي ترتكب في مصر". وعلق منصور على دستور مصر الجديد مؤكداً انه "وضع حداً لأسطورة الرئيس الفرعون". ووصف الطريق إلى رئاسة مصر في هذه المرحلة بأنه "مملوء بالتحديات ويتطلب عزماً وتصميماً وإيماناً بإرادة الشعب المصري العظيم". وأضاف "أن الرئيس الجديد للبلاد يجب أن يحظي بتأييد شعبي قوي يتيح له اتخاذ ما يلزم من قرارات قد تبدو صعبة لتنمية مصر في مختلف المجالات". واشاد منصور بوزير الدفاع، المشير عبد الفتاح السيسي، معتبراً "إنه رجل يحظي برصيد هائل من الحب والتقدير لدي الشعب المصري, فقد أسهم بصورة جوهرية في ثورة30 يونيو، وغامر بحياته وصحح مسار25 يناير وواجه العالم حفاظاً على وطنه".