كشفت «الشركة العربية للعود» عن خطتها التوسعية في السوق البريطانية في ظل الإقبال الملفت الذي تشهده منتجاتها ونجاحها في المساهمة الفاعلة بتعزيز المعرفة بالحضارة العربية في بريطانيا عن طريق نشر جسور أريجها وعبقها في أحد أعرق البيوت السياسية عبر التاريخ الحديث. وأتى الإعلان خلال مشاركة «العربية للعود» في احتفال أقيم في 10 داونينغ ستريت، حيث يقع أهم منزل في بريطانيا بعد قصر باكنغهام الملكي، مقر رئيس مجلس الوزراء البريطاني. وكان ل «العربية للعود» دور بارز في نقل التراث والعادات العربية عن طريق عطورها في هذا المقر الذي يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1600 الذي حكمت خلاله الامبراطورية البريطانية العالم. وتميزت الحفلة في حضور جمع كبير من رجال الدولة وأصحاب القرار ورجال الأعمال، من بينهم الزعيم الأميركي جيسي جاكسن، المدافع الأول والأشهر عن الحقوق المدنية، وأسطورة السينما الهندية وأكثرها شعبية أميتاب باتشان إضافة إلى النائب كيث فاز ممثلاً عن الحكومة وعضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة الشؤون الداخلية والرجل الأقوى والأكثر تأثيراً في القرار في البرلمان البريطاني. وقالت الشركة على هامش الحدث أن مشاركة «العربية للعود» لم تكن الأولى لها منذ تأسيسها في لندن في العام 2002، فقد أصبحت وما زالت محط أنظار العديد من رجال البرلمان وقياداته في مشوارها الحافل والمميز، حيث شاركت في الكثير من المناسبات الخاصة والعامة للبرلمان. وكان لها دور متميز في تعريف أوروبا بأهمية وجمال العطور العربية والعود، حيث غيرت من ملامح سوق العطور بشكل ديناميكي ونقلت له عالم الشرق الساحر ممزوجاً بالحضارة والتراث العربي، وأصبح مركز «العربية للعود» ومعارضها مزاراً لمحبي هذا النوع من العطور. وأثرت «العربية للعود» في الذوق العالمي ونقلت حضارة العطور العربية لعدد كبير من البيوت العطرية العالمية، وحثتها على تطوير عطورها باستخدام مكونات العطر العربي كالعود والمسك والصندل، وأصبح تأثيرها الأكثر ظهوراً ووضوحاً في سوق العطور الدولية بل الأفخم والأغلى ثمناً. وتركت «العربية للعود» بصمات واضحة في تاريخ سوق العطور، حيث شجعت الكثير من المستثمرين ومدت جسور التعاون بطرق حضارية متنوعة بين الشرق والغرب. واستُقبلت العربية للعود في عرين الأسد البريطاني وقلب أوروبا بكل حفاوة وتقدير. وأشار النائب كيث فاز إلى تميز الشركة من حيث التعاون مع الجهات المحلية بالاضافة إلى توسعاتها، مما سيسهم بتوفير الكثير من الفرص الوظيفية لعدد كبير من البريطانيين. كما لفت أنّ ما تقوم به «العربية للعود» من مزج التراثين العربي والأوروبي يعد خطوة سباقة على صعيد مدينة لندن. ودفعت إنجازات «العربية للعود» التي حققتها في أوروبا وبريطانيا إلى اتخاذ المزيد من الخطوات التطويرية خاصة بعد إفتتاح معرض «وست فيلد» في منطقة ستراتفورد - شرق لندن في 2010. وتم أخيراً إبرام عقد ثالث لافتتاح فرع في غرب لندن في السوق الذي احتل المركز الثاني في أوروبا وست فيلد - لندن الذي ستيم افتتاحه في أواخر ربيع 2014.