يشارك عشرات الآلاف، اليوم، في تظاهرات في باريس وليون، للدفاع عن مفهومهم للعائلة التقليدية، في مواجهة الحكومة الفرنسية المتهمة بأنها تعمل ضدّ هذا المفهوم. وتنظم الحركة تحت شعار "التظاهر للكل" مقابل شعار "الزواج للكل" الذي عارضته بشدة في تشرين الثاني (نوفمبر) لانه يتيح الزواج بين مثليي الجنس. ويستهدف المتظاهرون مشروع قانون حول الاسرة يفترض ان يعرض على رئاسة الوزراء في نيسان (ابريل) المقبل. ويتظاهر أنصار هذه الحركة بهدف إبلاغ الحكومة في اسرع وقت ممكن "برفضنا اتاحة امكانية الانجاب بمساعدة وسائل طبية امام مثليات الجنس المتزوجات من بعضهن والام البديل". وكانت الشرطة الفرنسة أوقفت 226 شخصاً، وأدت الاشتباكات إلى جرح 19 شرطياً مساء الاحد الماضي في باريس خلال حوادث وقعت في نهاية تظاهرة طالبت برحيل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.