تحد جديد يخوضه ريال مدريد في دائرة الصراع الثلاثي على لقب الدوري الإسباني مع برشلونة وأتلتيكو مدريد، عندما يلتقي أتلتيك بلباو، في الوقت الذي لن تكون مهمة أتلتيكو مدريد سهلة، إذ يستضيف ريال سوسييدا ضمن الجولة ال22 من «الليغا». وفي ملعب «سان ماميس»، يأمل ريال مدريد أن يواصل مسلسل انتصاراته بتحقيق فوزه السادس على التوالي، وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة ال12 على التوالي (10 انتصارات، وتعادل) منذ هزيمته أمام برشلونة (1-2) في ال26 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة مضيفه أتلتيك بلباو الساعي إلى تعزيز مركزه الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا. وتصب الأرقام لمصلحة «النادي الملكي» الذي خرج فائزاً من المباريات الثماني الأخيرة التي جمعته ب«النادي الباسكي» سواء في مدريد أم على أرض الأخير الذي يعود آخر انتصار له على خصمه إلى ال16 من كانون الثاني (يناير) 2010 بهدف سجله منذ الدقيقة الثالثة مهاجم يوفنتوس الإيطالي الحالي فرناندو لورنتي على ملعب «سان ماميس». وعلى ملعب «فيسنتي كالديرون»، يخوض أتلتيكو مدريد مواجهة اليوم الأحد مع ضيفه ريال سوسييداد في وضع مشابه تماماً لبرشلونة، إذ تمكن فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من العودة إلى الانتصارات في المرحلة السابقة بعد تعادلين على التوالي، كما أنه بلغ نصف نهائي مسابقة الكأس بعد أن تخطى مضيفه القوي أتلتيك بلباو (2-1) الأربعاء الماضي في مباراة كان متخلفاً فيها قبل أن يعود ويخرج فائزاً بفضل هدفين من راوول غارسيا ودييغو كوستا. وكان أتلتيكو حسم لقاء الذهاب أيضاً بنتيجة (1- صفر) وهو ضرب موعداً في دور الأربعة مع جاره ريال مدريد في إعادة لنهائي العام الماضي الذي حسمه الأول (2-1).