قالت السفارة الأميركية في الرياض إنه لم تصدر أية معلومات رسمية حول ما نشرته صحف ووسائل إعلام أميركية أمس (السبت)، بخصوص زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية الشهر المقبل. وأكد مساعد الملحق الإعلامي في سفارة أميركا لدى الرياض ستيواريت وايت في تصريح إلى «الحياة» أمس، أنه «حتى الآن السفارة ليس لها أي تعليق حول هذا الأمر، والبيت الأبيض لم يتحدث عن ذلك، ونحن شاهدنا الأخبار، ولكن لا نملك أية معلومات حول ذلك الآن». وكانت صحف أميركية، من بينها «وول ستريت جورنال» نقلت أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم زيارة السعودية الشهر المقبل، في مهمة لتهدئة التوتر مع الحليف العربي الرئيس لواشنطن في شأن السياسة الأميركية بخصوص البرنامج النووي الإيراني والصراع السوري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم إن أوباما سيلتقي خلال الزيارة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اجتماع قمة. وأكدت نقلاً على لسان مسؤول عربي كبير قوله، إن الزيارة «تتعلق بتدهور العلاقات» وتراجع الثقة.