أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على 392 متهماً، بينهم 103 سعوديين، إضافة إلى 289 متهماً من 26 جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات، وذلك خلال فترة «ذي القعدة وذي الحجة من العام الماضي»، وأسفرت المواجهات عن إصابة 10 من رجال الأمن وأحد المهربين. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، أن رجال الأمن «تمكنوا من ضبط كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى مبالغ تجاوزت أربعة ملايين ريال سعودي مع المهربين». ولفت التركي إلى أن «أعداد المقبوض عليهم وكميات المواد المخدرة التي يتم ضبطها، تؤكد أن المملكة مستهدفة في ترويج مثل هذه المواد والعقاقير المحظور استخدامها، كما تشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالمياً في ضبط أقراص الأمفيتامين». ونفى أن يكون لموسم الحج أي علاقة بعمليات التهريب، مؤكداً «عدم وجود ثغرات أمنية في المنافذ الحدودية أو المطارات، حيث تعمل كل الجهات الحكومية على المنافذ بالتنسيق في ما بينها للحد من استغلال دخول الحجاج في تهريب المواد المخدرة».