أ ف ب (خدمة دنيا) - عثرت الشرطة الأميركية على فتى في الثالثة عشرة من العمر كانت أمه قد بلّغت عن اختفائه قبل أربع سنوات، في مخبأ في بيت والده الكائن في ولاية جورجيا. وأوقف خمسة أشخاص في هذه القضية، من بينهم والده وزوجة والده، وفق وسائل الإعلام التي نشرت صوراً للقاء للفتى المؤثر مع والدته السبت للمرة الأولى منذ أربع سنوات. وتبلّغت الشرطة مساء الجمعة بوجود الفتى في منزل والده، وأجرت عملية بحث فيه من دون جدوى. لكنها تلقت بلاغاً ثانياً وأعادت تفتيش المنزل فيما تمكن الفتى من الاتصال خلسة بوالدته وإعلامها بأنه محتجز وراء جدار مزيف في موقف السيارات التابع للمنزل. ووفق الشرطة، لم تبلّغ الأم عن فقدان الطفل قبل سنوات، بل بلّغت الخدمات الاجتماعية لسبب ما زال مجهولاً وقد يكون عائداً إلى الجهل بالإجراءات الواجب اتباعها في حالات كهذه. ووجهت إلى الوالد غريغوري جين (37 عاماً) وزوجته سامامنا جوي دايفيس (42 عاماً) وثلاثة أشخاص آخرين، تهمة احتجاز ولد ومعاملته بقسوة. وقال الجيران إن الصبي كان يشاهد أحياناً وهو يعمل في الحديقة، وكانت أصوات تتردد من المنزل تشي بأنه كان يتلقى دروساً فيه. وفي السياق نفسه، اكتشف طفلان كانا يلهوان على شاطئ في سيدني (أستراليا) الأحد جثة رضيع مدفونة في الرمل. وكان الصبيان البالغان ست وسبع سنوات يحفران في الرمل عندما وقعا على هذا الاكتشاف الرهيب على شاطئ ماروبرا في ضاحية سيدنيالشرقية. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن «الطفلين كانا يلعبان في الجزء الجنوبي من ساوث بيتش عندما عثرا على جثة الرضيع في الرمل». وأوضح المحقق أندرو هولاند أن الأمر يتعلق «برضيع» وهو كان عارياً ودفن في الرمل على عمق 30 سنتيمتراً قرب الكثبان. وتعكف الشرطة الآن على مراجعة كل سجلات عيادات التوليد لتحديد هويتي الوالدين.