طالبت حملة "إمنع معونة"، التي ترفض تلقي المعونة الأميركية لمصر، السياسي البارز حمدين صبّاحي، مؤسس التيار الشعبي، بالترشّح للإنتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت الحملة في بيان نشرته "يونايتد برس انترناشونال"، إن "صبّاحي يعبِّر عن أهداف الحملة الساعية إلى تحقيق الإستقلال الوطني، وتخليص مصر من الهيمنة الأميركية"، واعتبرت أن "تاريخه النضالي وبرنامجه الذي تبناه في الإنتخابات تبنى الإستقلال الوطني في شكل واضح"، متعهَّدة ب"مساندة صباحي في حملته الإنتخابية في حال ترشح للإنتخابات الرئاسية". أوضحت الحملة أنه في حال ترشّح صباحي، فإن "أعضاء الحملة والفاعلين فيها سينضمون إلى حملته الإنتخابية في إطار نشاط الحملة لتحقيق أهدافها، وخطوة من خطوات النضال نحو تحقيق الإستقلال الوطني". وأضافت أن "أعضاء الحملة يحترمون القرار الذي سيتخذه صباحي، لكنهم يطالبونه في الوقت ذاته بأن يضع نصب عينيه المصريين الذين يقدّرون نضاله وتاريخه ويعقدون الأمل عليه في إستكمال طريق الثورة من أجل تحقيق أهدافها". وكان مؤسس التيار الشعبي، الصحافي حمدين صبّاحي، حلّ ثالثاً في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الماضية التي جرت منتصف العام 2012، بعد الرئيس المعزول محمد مرسي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق. ويترقّب المصريون فتح باب الترشّح للإنتخابات الرئاسية المقبلة كثاني خطوة من خطوات خطة خارطة المستقبل للمرحلة الإنتقالية التي تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي.