قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الصين تهدد على نحو متزايد تفوق الولاياتالمتحدة في مجال التكنولوجيا العسكرية وإن خفض ميزانيات الدفاع من أجل التنمية يعقد جهود الحفاظ على هذا التفوق. وقال نائب وكيل وزارة الدفاع الأميركي لشؤون الإستحواذ والتكنولوجيا فرانك كندال، لنواب إن التفوق الأميركي في مجال التكنولوجيا العسكرية "مهدد بطريقة لم نشهدها منذ عقود وبخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادي" حيث تسعى الصين إلى تنفيذ برنامج تحديث سريع. وقال كندال للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: "التفوق التكنولوجي ليس راسخاً.. هذه ليست مشكلة مستقبلية انها مشكلة حالية." ومع تحديث الصينوروسيا ودول أخرى جيوشها بوتيرة سريعة، يعبّر مسؤولو البنتاغون عن مخاوف متزايدة من إمكانية فقد التفوق التكنولوجي الذي مكّن الجيش الأميركي من الهيمنة على الساحة خلال الربع قرن الماضي. ولا يتوقع مسؤولو الدفاع صراعاً مع الصين أو روسيا، لكن من الممكن أن يباع قدر من التكنولوجيا التي تطورانها لدول أخرى وقد يواجه الجيش الأميركي هذه الأنظمة في نهاية المطاف. وستخفض الميزانية الدفاعية في الولاياتالمتحدة إلى أقل من 500 بليون دولار في 2014 بموجب إتفاق تم الإنتهاء منه في كانون الثاني (يناير) بينما زادت ميزانية الدفاع في الصين إلى 119 مليار دولار العام الماضي بعد زيادة كبيرة أخرى.