القاهرة - رويترز - قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ ش أ) إن السلطات الصحية في مصر احتجزت اليوم الخميس شحنة من القمح الروسي حجمها 63 ألف طن في ميناء بورسعيد على البحر المتوسط. وأضافت الوكالة أنه جرى احتجاز الشحنة بعدما رفضت هيئة الحجر الزراعي بالميناء الافراج عنها بسبب عدم تقديم الشهادة الزراعية الخاصة بالشحنة. وأفادت الوكالة أن إدارة الحجر الزراعى رفضت اعتماد صحة الشهادات المصاحبة للشحنة كما رفضت الطلب الذى قدمته الهيئة العامة للسلع التموينية للافراج عن الشحنة لحين وصول أصل الشهادات الزراعية. ولم تذكر الوكالة اسم الشركة التي استوردت الشحنة لتوريدها لهيئة السلع التموينية المشتري الرئيسي للقمح في مصر. ومصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم وهي تشهد منذ منتصف مارس آذار جدلا بشأن جودة وارداتها من القمح بعدما أصدر النائب العام قرارا برفض شحنة استوردتها شركة التجار المصريين المحلية لأسباب تتعلق بالجودة. كما أمرت الحكومة بإعادة تصدير شحنة أخرى من القمح الروسي استوردتها نفس الشركة بسبب عدم تقديم الأوراق المطلوبة. ويحقق النائب العام حاليا في صحة وثيقة استيراد تعود إلى إحدى شحنات شركة التجار المصريين. وتقول الشركة إن الوثيقة سليمة. والقي القبض على رئيس شركة التجار المصريين في أوائل أغسطس آب للتحقيق معه ولايزال قيد الاحتجاز وجرى ايقاف اثنين من موظفي الهيئة العامة للسلع التموينية عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.