أعاد قاض إسباني إلى الواجهة مجدداً الجدل حول الحجاب في أوروبا الغربية، فقد أمر بطرد امرأة مسلمة من قاعة محكمته بعدما رفضت إزاحة «البرقع» من على وجهها أثناء إدلائها بشهادة في محاكمة عدد من المتهمين بالتطرف الإسلامي. وقال القاضي خافيير غوميث بيرموديث للشاهدة المسلمة المنقبة: «حين أرى وجهك أستطيع أن أرى إن كنت تكذبين أم لا، أو إذا كان السؤال مفاجئاً بالنسبة إليك». وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان المرأة هي شقيقة أصولي إسلامي لقي مصرعه بتفجير انتحاري في العراق سنة 2005. وردت المرأة على القاضي بأن دينها يمنعها من كشف وجهها في الأماكن العمومية. وإزاء ذلك قرر القاضي إبعادها من قاعة المحكمة. بيد انه أمكن التوصل إلى حل وسط بعد لقاء بين القاضي والشاهدة في مكتبه. وقالت المرأة إنها وافقت على الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة الثلثاء المقبل بإزاحة جزء بسيط من البرقع «بين الخدين والحاجبين»، على ان تدير ظهرها للصحافيين والجمهور الذين يحضرون جلسات المحكمة.