أصيب رجل أمن بطلقتين، أثناء محاولته التصدي لعملية تهريب سجين كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة الدمام أمس. حيث اقتحم مسلحون عيادة في مجمع الدمام الطبي، وأطلقوا النار، وتمكنوا من تهريب موقوف على ذمة قضية جنائية، من بين تُهمِه «إطلاق النار خلال تجمع شبابي». فيما كثّفت الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن الموقوف الهارب. وقال المتحدث باسم المديرية العامة للسجون الرائد عبدالله ناصر الحربي، في تصريح صحافي: «إنه في صباح اليوم (أمس الأحد)، وأثناء مراجعة أحد الموقوفين في السجن العام في الدمام، لقسم العلاج الطبيعي في مجمع الدمام الطبي، وذلك وفق موعد محدد مسبقاً، قام عدد من الأشخاص بتمكين السجين من الهروب، واصطحبوه خارج المستشفى». وذكر الحربي، أنهم «بادروا بإطلاق النار على الخفراء داخل العيادة، وأصابوا رجل الأمن المصاحب له بطلقتين ناريتين في الفخذ والساق. وتم إسعافه، وتلقى العلاج اللازم. فيما بادرت الجهات الأمنية إلى تكثيف البحث عن السجين والمتورطين في تهريبه». وعلمت «الحياة» أن الموقوف الهارب متهم بإطلاق النار خلال تجمع شبابي، وقع في منطقة تسمى «العويرض»، على طريق مطار الملك فهد في الدمام، قبل عامين. ما أدى إلى مقتل شاب سعودي، كان يتابع عروض «تفحيط» خلال تجمع ما يسمى ب «الدرباوية». وتم توثيق عملية إطلاق النار التي استخدم فيها سلاحاً رشاشاً، من نوع «كلاشينكوف»، من خلال مقطع مصور. كما قام لاحقاً بإحراق السيارة المستخدمة. وقامت أجهزة الأمن بتكثيف عمليات البحث عنه وعن شركائه، حتى تمكنت من توقيفه تمهيداً لمحاكمته.