تضمن العدد الجديد من مجلة «الجوبة» الثقافية العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب. وينشر ملفاً خاصاً عن أدب الرحلات شارك فيه كل من: محمود عبدالحافظ وغازي الملحم وإبراهيم الدهون وصالح المطيري وإبراهيم الحجري والزبير مهداد وعوض البادي وسعيد بوكرامي ومحمد الشحري ورضوان السائحي وفؤاد حسن كابلي ومرسي طاهر أبوعوف. وضم العدد ملفاً آخر عن منتدى الأمير عبدالرحمن السديري للدراسات السعودية، الذي عقد أخيراً في الغاط في دورته السابعة، وكان موضوعه «الإعلام اليوم - عالم بلا حواجز» بمشاركة فيصل السديري وعبدالرحمن الشبيلي وجميل الحجيلان وعبدالرحمن العناد ومحمد شومان وأسامة النصار وصالح القلاب وعلي دبكل العنزي وأحمد عبدالملك وسمير عطاالله وزياد السديري وعبدالواحد الحميد. وكتب رئيس التحرير إبراهيم الحميد في افتتاحية العدد: «إذا كان أدب الرحلة يوفّر لنا نافذة نطل منها على التاريخ وسيرة المكان والإنسان في مواقع مختلفة من هذا العالم، فإنه وفّر لنا أيضاً مجالاً تتداخل فيه الرواية التاريخية مع السرد، مقدماً مفهوماً متقدماً للحضارة التي عاشتها أمتنا في ماضيها الغابر، حيث الريادة التي سادت بها العالم في زمانها قروناً، تكشف لنا مدى القاع الذي هوت إليه لاحقاً حتى حاضرها اليوم..». ومن المواد التي تضمنها العدد قراءات لبلال كمال رشيد في ديوان «من أين أبدأ» للشاعرة نبيلة الخطيب، ولعبدالغني فوزي في مجموعة «استثناء» للقاص المغربي إبراهيم الحجري. وأجرت «الجوبة» حواراً مع الشاعر عبدالله السفر، ومما قاله السفر في الحوار إن ما يقدّمه من قراءات في الأعمال القصصية والروائية والشعرية هو استمرار ل«الذات الإبداعيّة» التي تكتبُ النصوص. وإن النقد والإبداع في السعودية، وفي أيّ مكانٍ آخر ليسا في حلبة صراعٍ أو مضمارٍ للجري، ونحن نحمل «الصافرة»...! وفي باب «نوافذ» نطالع استطلاعاً لسعيد بوكرامي عن أزمة الشعر. ويكتب عقل الضميري عن «لا الناهية.. ولا المتلقي». كما تنشر «الجوبة» قصصاً لكل من نورة السفر وطاهر الزهراني وإيمان مرزوق. وقصائد شعرية لعبدالكريم النملة وعلي العلوي والطاهر الكنيزي ومحمد خضر. وتناول العدد في باب «سيرة وإبداع» سيرة عضو مجلس الشورى سابقاً الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن العناد. يذكر أن «الجوبة» مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية في منطقة الجوف السعودية، ويمكن التواصل معها عبر بريدها الإلكتروني: ([email protected])