فرشت ملاوي السجاد الأحمر للفنانة مادونا فيما أشاد الرئيس بيتر موثاريكا بأعمالها الخيرية في وقت تستعد فيه المغنية الأميركية التي تبنّت طفلين في هذا البلد، لتمويل وحدة متخصصة في جراحة الأطفال. وقال موثاريكا خلال مؤتمر صحافي مع النجمة: "حكومتي ممتنة لشغف مادونا بهذا البلد، خصوصاً لمواجهة الفقر والمآسي التي يعانيها اليتامى والأطفال الفقراء بفضل تحرك مؤسستها ريزينغ ملاوي". وكانت مغنية البوب وصلت الأربعاء إلى ملاوي لتمضي أسبوعاً فيها مع طفليها بالتبني ميرسي جيمس وديفيد باندا. وكانت علاقة مادونا برئيسة البلاد السابقة جويس باندا متوترة. وقد قامت الخميس بتفقد مستشفى "كوين إليزابيث سنترال" في بلانتاير، حيث تنوي مؤسستها تمويل بناء وحدة لجراحة الأطفال تضم 50 سريراً. وقالت ساره أيزي مديرة مؤسسة "ريزينغ ملاوي" إن هذه الوحدة "ستسمح بمضاعفة عدد الجراحات التي يخضع لها الأطفال والحصول على أول وحدة طوارئ لطب الأطفال". وخدمات المستشفيات غير كافية في ملاوي، حيث يعيش 40% من سكان البلاد ال15 مليوناً تحت عتبة الفقر مع دولار واحد في اليوم. ويعتمد هذا البلد كثيراً على المساعدة الخارجبة فيما خلف مرض الآيدز نحو مليون يتيم. واضطرت مادونا العام 2011 إلى التخلي عن مشروع لإقامة مدرسة للبنات بسبب تعقيدات سياسية ومالية، فتوجهت إلى جمعية محلية لمساعدتها على بناء مدارس أو صفوف دراسية. وهنأها الرئيس موثاريكا بحرارة أيضاً على احترام وعدها بالعودة بانتظام مع طفليها إلى بلدهما الأصلي. ولمادونا طفلان آخران.