أعلن الجيش المصري أمس مقتل 3 «إرهابيين» نتيجة تبادل إطلاق النار مع جنوده في سيناء، مشيراً إلى أن أحدهم قُتل خلال «محاولة الهروب من إحدى مكامن القوات المسلحة»، فيما قُتل الآخران أثناء مداهمات. ولفت إلى أنه تم توقيف 21 «فرداً» شاركوا في تنفيذ «مخططات إرهابية» ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة، وتدمير 45 سيارة ودراجة بخارية «تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة»، وتدمير 70 مقراً ومنطقة تجمّع خاصة ب «العناصر الإرهابية»، و3 ورش «لإصلاح سيارات العناصر الإرهابية»، وميدان «رماية مخصص لتدريب العناصر الإرهابية»، وتفجير 3 عبوات ناسفة تم زرعها على طرق تحرك القوات مجهزة ومعدة للاستخدام ضدها. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية وطبية إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة وضعوها على أحد جانبي الطريق الساحلي لمدينة العريش ما أسفر عن إصابة مواطن. وكانت منظمة العفو الدولية (أ ف ب) نددت الخميس بطرد مئات المقيمين في المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة، مطالبة بوضع حد لعمليات «التدمير التعسفية» للمساكن و «حالات الإبعاد القسرية». والمنطقة العازلة هي أحد الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذتها مصر في حربها ضد «المجموعات الجهادية» التي كثّفت الاعتداءات ضد قوات الأمن منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013. وفي نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، بدأ العسكريون بواسطة الديناميت تدمير المساكن الواقعة قرب الحدود مع غزة بعد بضعة أيام من هجوم أدى إلى مقتل 30 جندياً في شمال شبه جزيرة سيناء.