أعربت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن ثقتها في أن ملعب «أرينا دا بايكسادا» في مدينة كوريتيبا والذي يعد أحد مقرات مونديال 2014، سيكون جاهزاً بحلول البطولة، على رغم تحذير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقالت روسيف لدى افتتاحها أمس ملعب «أرينا داس دوناس»، السابع من أصل 12 ملعباً للمونديال والواقع في مدينة ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي: «أنا واثقة من هذا الأمر. أعتقد أن البرازيل عليها أن تراهن على مصلحتها وليس ضدها». وكان السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غيروم فالكه، الذي رافق روسيف في افتتاح الملعب هدد أخيراً باستبعاد مدينة كوريتيبا من المونديال، إذا لم تحقق تقدماً في أعمال الملعب. وسيقرر ال«فيفا» في 18 شباط (فبراير) المقبل، إن كانت كوريتيبا ستستمر واحدة من المقرات ال12 للمونديال. وأعربت روسيف أمس عن ثقتها في أن محافظ ولاية بارانا، وعاصمتها كوريتيبا وعمدة المدينة والمسؤولين عن الملعب سيعملون على إنهاء أعمال البناء في المهلة المحددة. ومن المقرر أن يستضيف ملعب كوريتيبا أربع مباريات في دور المجموعات: إسبانيا مع أستراليا، وهندوراس مع الإكوادور، وإيران مع نيجيريا، والجزائر مع روسيا. وكان المسؤولين عن الملعب أكدوا أخيراً أنه سيتم الانتهاء من الأعمال في 26 آذار (مارس) المقبل، موعد الافتتاح المقرر. وتفقدت روسيف أمس برفقة المسؤولين وفالكه واللاعبين السابقين كافو وبيبيتو منشآت الملعب الذي تبلغ سعته 32 ألف متفرج ستتسع خلال المونديال إلى 42 ألفاً، وبلغت تكلفته 400 مليون ريال. وأبرزت روسيف أن قيمة إنشاء الملعب قلت بواقع ثلاثة في المئة عن الميزانية المبدئية. وقالت روسيف «إن الملعب استخدم في كأس القارات في حزيران (يونيو) الماضي، يحمل طابعاً صديقا للبيئة بتنمية مستدامة وبيئية، وعمل على تشييده أربعة آلاف عامل». واستقبل روسيف عند أرض الملعب عاملان قاما بتسليمها نسخة من كرة القدم الرسمية في المونديال «برازوكا». وبجانب حاكمة ريو غراندي دو نورتي، روزالبا سيارليني، لعبت روسيف بال«برازوكا» ضربة البداية الرمزية في الملعب الحديث. وخلال الافتتاح أكدت روسيف أن البرازيل ستستضيف «كأس الكؤوس»، مضيفة «لدينا رموز كبيرة مثل بيليه وكافو وبيبيتو ونحن البلد الذي أنجب رموزاً جديدة مثل نيمار كما أن لدينا في المنتخب مدربين اثنين توجا بالمونديال، كارلوس ألبرتو بارييرا 1994 وويس فيليبي سكولاري 2002».