عثر على مُراهقين مغرمين يرتادان مدرسة بريطانية داخلية خاصة وعريقة في جمهورية الدومينيكان إلى حيث توجها قبل أسبوع هرباً من رداءة الطقس على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الإثنين). إدوارد بونيان (16 عاماً) وإنديرا غاينينيفا (17 عاماً) هربا الإثنين الماضي من مدرسة «ستوني هرست كوليدج» في كليثرو (شمال غرب إنكلترا) واستقلا سيارة أجرة توجها بها إلى مطار مانشستر وطارا إلى منطقة الكاريبي سعياً وراء الشمس. وتصدر نبأ اختفائهما عناوين الصحف البريطانية خصوصاً أن الشاب ينتمي إلى عائلة معروفة في بريطانيا، والشابة هي ابنة رجل أعمال كازاخستاني ثري. ونشرت لهما في غالبية الصحف صوراً في مجمع سياحي محاط بأشجار جوز الهند وثلاثة أحواض سباحة وتسعة مطاعم على ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل». وقال زملاؤهم في المدرسة حيث يكلف العام الدراسي 36 ألف يورو إن الحبيبين «سئما من المطر»، وأطلقوا عليهما اسم «بوني وكلايد». وقال متحدث باسم شرطة لانكشير (شمال غرب إنكلترا) اليوم إنه تم العثور على التلميذين «سالمين في فندق في بونتا كانا» وتدرس السلطات «عودتهما إلى بريطانيا». وطلب والد الشاب من إدارة المدرسة مسامحتهما على عملية الفرار، معرباً في الوقت ذاته عن خشيته من أنها أساءت إلى سمعة هذه المدرسة العريقة التي أُسست في العام 1593. وأعرب مدير المدرسة آندرو جونسون عن سعادته المطلقة بالعثور على الفارين، لكنه أضاف: «من المبكر جداً الحديث عن مستقبلهما في المدرسة».