قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في لقاء مشترك أمس، إن هناك «انسجاماً مع موقف البلدين الثابت والداعم لحقوق الشعب السوري الشقيق في تقرير مصيره، والدفاع عن نفسه ضد جرائم النظام السوري، وأن البلدين يُرحبان بقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالمشاركة في محادثات مؤتمر «جنيف2»، وأكدا في الوقت نفسه أن الهدف من «جنيف2» هو وضع حد لمعاناة الشعب السوري من خلال إحداث تحول سياسي حقيقي لا دور لنظام الأسد فيه، وذلك تنفيذاً لما جاء في إعلان «جنيف1»، وخطاب الدعوة الموجه من الأمين العام للأمم المتحدة الذي حظي بدعم المجتمع الدولي، وأكد فيه مواقف الدول الداعمة للشعب السوري «كما جاء في إعلان لندن 2013، وباريس 2014». وقام الأمير سعود الفيصل أمس (الأحد) بزيارة إلى الإمارات التقى خلالها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وتم خلال اللقاء استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأوضاع التي تهم المنطقة، انطلاقاً مما تقتضيه العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، وتتطلب تنسيقاً وتشاوراً مستمرين.